الكل يعلم ان الرئيس الشرعي المشير عبدربه منصور هادي توجه بطلب الى مجلس التعاون الخليجي وجامعه الدول العربية طلب فيه مد العون والمساعدة للدولة الشرعية بعد الانقلاب الذي قاده الحوثة وشريكهم صالح على الدولة اليمنيه ومؤسساتها ومقدراتها العام. وتم تلبيه الطلب من قبل الاشقاء العرب بقيادة المملكه العربية السعوديه وبمشاركه فعاله من قبل دوله الامارات وبقيه دوله التحالف وكان معظم الشعب اليمني مستبشر خيرآ،لدعم التحالف ضد المد الايراني في اليمن والذي بالفعل اذا تمدد ستكون له اثار كارثيه على دول الجوار والمنطقه العربيه برمتها .وكان لهاذا التحالف بقيادة المملكه العربية السعوديه ايجابيات كبيرة على مستوى تحرير الكثير من المحافظات ودعم الشرعية في كل المحافل الدوليه. ولكن بعد مرور بعض الوقت نتفاجأ بان الشريك الاساسي للملكه العربية السعوديه اي الامارات بدات تنقلب بشكل واضح على شرعيه الرئيس هادي دون سبب معروف وعند ملاحظه الشارع اليمني لهاذا التحول الغريب بدات الكثير من النخب السياسيه ومكونات المجتمع تضع العديد من التساؤولات في مابينها وحتى المواطن العادي يضع علامات استفهام كثيرة ولم يعرف السبب حتى هذة اللحظه حول ذلك التحول والذي بدات به دوله الامارات وكان اول انقلاب على على شرعيه الرئيس هادي بمنع طائرته من الهبوط في مطار عدن وشاركت في قصف الحرس الرئاسي ودمرت الاطقم بالاباتشي. ولم تكتفي بذلك بل عملت على استقدام طارق محمد عبدالله صالح الى عدن دون اعتراف منه بشرعيه الرئيس هادي وجهزته بكل انواع الاسلحه الحديثه وشاركت في الحرب على دولة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر وحكومته في عدن لغرض اخراجهم ومنعهم من تاديه واجباتهم الحكوميه في عدن .وماهو حاصل الان في محافظه سقطرى يثير غضب الشعب اليمني بشكل عام ونقولها بصراحة ،ماذا تريد الامارات من اليمن وشرعية الرئيس هادي وحكومته؟ وهل الامارات مدركه ودول التحالف وعلى رائسها المملكه العربيه السعوديه بان اضعاف شرعيه الرئيس هادي هو في الاساس اضعاف للتحالف ودورة في معركه الحسم في اليمن وان المستفيد من ذلك هو الحوثي وايران او ان الامر اخر ولانفهمه . فبالله عليكم وعلى من يجيد حل لهذا اللغز افادتنا حتى تتضح الامور بشكل صحيح ومنطقي ومن المعروف لدينا بان كل دوله لها حق السيادة على اراضيها وادارة شئونها الداخليه بدون تدخلات خارجيه .هاذا الذي نعرفه ولم نعرف غيرة ولذلك يتوجب على الشرعية تصحيح العلاقة مع التحالف حتى لايضيع جهد الكل.
