في برقية له حلف قبائل الجنوب العربي يهنئ الشعب الجنوبي وقيادته والأمة العربية الإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك هنئ حلف قبائل الجنوب العربي جموع الشعب الجنوبي في داخل الوطن وخارجه بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك كما يزف التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي وجميع القيادات والمشائخ والأعيان والسلاطين والكوادر والاحرار والى كافة الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات ،
فيما يلي نص برقية الحلف بالتهنئة بشهر رمضان
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
قال الله تعالي: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان). صدق الله العظيم.
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران، يتقدم حلف قبائل الجنوب العربي إلى شعب الجنوب العربي الحر باحر التهاني والتبريكات ، متمنين لشعبنا جميعا التوفيق في صيام هذا الشهر الكريم وقيامه.
راجين من الله تعالى ومن قياداتنا الابطال أن يشكل شهر رمضان فرصة ثمينة لتجسيد القيم النبيلة وروح التصالح والتسامح والتكاثف ووحدة الصف والكلمة وتضامن تلك القيم والمبادئ التي تأسس عليها نضال شعبنا الجنوبي وعملت جهود الشباب وكافة المكونات الجنوبية على التشبث بها أمام كل التحديات ودعوات الانقسام والتفرقة وإثارة الفتنة ،
ويطيب لنا في حلف قبائل الجنوب العربي في هذه المناسبة العظيمة أن نثمن الجهود المبذولة التي بذلها المجلس الانتقالي خلال عاما مضى من الإنجازات والاعمال والتواصلات في تمثيل القضية الجنوبية ورفع التحديات والمخاطر الامنية من قوى الإرهاب والتآمر على مصادرة حق شعب الجنوب في الاستحقاقات الوطنية ،
مضيفا تمنيات الحلف من الجميع شعبا وقيادة التنازل لبعضهم البعض لمواجهة المهمات المعقده التي تواجه الوطن الجنوبي وكانت حائلاً بينها وبين استقرار الوطن اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا
وطالب الحلف الجميع الوقوف بحزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره الداخلي وافشال النجاحات التي حققها شعبنا بتضحيات جسام وانهار من الدما وتلالا من الجماجم وعدد لايحصى من الشهداء والجرحى والارامل واليتامى والثكالى وقال الحلف انه على ثقة بأن الأمور ستاؤول إلى الأفضل. عندما يتفق الجميع على التنازل لبعضهم البعض واننا على ثقة انه متى ماتم ذلك سنضمن الأمن والاستقرار والحصول على كافة الاستحقاقات الوطنية ،
وحث الحلف كافة القوى الجنوبية إلى نبذ التعصب والمناطقية والتحلي بالصبر وقيم التآخي وتجسيد معاني الوحدة الوطنية والتكافل والالتفاف خلف قيادة موحدة للخروج من الأزمة لاجل الوطن والشعب ولكي لاتضيع التضحيات هباء منثورا
واختتم برقيته للشعب بالتمني أن يحقق الشعب كافة المطالب المشروعة ويفرج عنه الأزمات الخدمية والحصار الخانق من كل أعدائه وهو من المحن التي نرجو من الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى تجاوزها واحلال السلم والأمن والاستقرار مكانها ،