في خضم ما يعانيه نجوم الرياضة برفقة احوالهم وجوانب التهميش التي نالت منهم ، واسقطت كثيرا منهم ارضا ، بأمراض وحال متعب ، جاء لقاء نائب ر ئيس الوزراء وزير الداخلية - أحمد الميسري ، بنخبة من نجوم كرة القدم في عصرها الذهبي .. وكان بشارة خير ليس من كان في الموعد للقاء الرجل .. بل لك الرياضيون الذي يلتزمون جدران بيوتهم بأنتظار نداء من صلب قيادات الوطن تلتمس حالهم وظرفهم وحتى أوجاعهم. الميسري بروح انسانيته قبل مهام مسئوليته .. كان في الموعد ليرسم الأبتسامة على محيا نجوم اللعبة الذي التقوه وحاوروه ونقلوا له معاناة سنوات من الأهمال التي رمت بينهم في عزلة البيوت بانتظار راتب شهري ياتي وأحيان لا يأتي وعند البعض لا هذا ولا ذاك .. موعدا للقيم الكبيرة في مشاوير الرياضة كان لها حيزاً من الوقت لتضع همومها وكان الأستماع من قبل المسئول الذي ينظر الى الجميع وفقا لثقافة الموقع الذي يتواجد في دفة قراره ، حديث شامل في يوم مهم للرياضيين قضوه في رفقة احمد الميسري القيادي المتمرس الذي اختار ههذ الشريحة انطلاقا من اهميتها في المقام الاول ، ثم لرد اعتبارها في حقوقها في الوطن كأعتبار ثاني . القاء تمخض عن كثير من التفاصيل الى حملها مع النجوم ،، فتوجيهات مباشرة لكثير من القضايا جاءت بحلول مباشرة في مواضيع تهم من حضر من النجوم والكوادر الوطنية .. بل أن الحلول ذهبت ايضا الى من لم يحضر ويعاني ، فكان نجم الكرة اليمنية الاسطورة سعيد دعالة من بين الاشياء التي حاورها " الميسري" بردة فعل بقيمة الدعالة ومشواره مع رياضة الوطن . خلاصة القول ، نحن كمتابعين ورياضيين ، سعدا بالفرح والسرور حينما رأينا " ابوبكر الماس ، جميل سيف ، عثمان خلب ، الاحمدي ، مبروك مهدي ، نور الدين ، علي نشطان ،منير مدهش ، شرف محفوظ ، خالد عفارة ، وباقي الكتيبة التي جاءت للقاء الوزير "الميسري" وسعدنا أكثر بما افضى به اللقاء المهم بين تلك القيم والمسئول على شئون مهمة في كواليس الوطن .. لهذا سنحيي تلك اللفت الطيبة الغير مسبوقة، التي تجلت في قرار دعوة هؤلاء الذين بح صوتهم وهم يعلنون معانات السنوات بعدما قدموا الشباب والعمر في رفقة أوطانهم .. شكرا الميسري بأسم كل الرياضيين .