من خلال ما تقوم به إيران من أعمال في المنطقة، يقولون أن إيران تريد أن لا يستقر الوضع في الوطن العربي، بل وتريده يزداد توترا، وهذا طبيعي أن تشير أصابع الإتهام إلى دولة مثل إيران، والذي هو جزء من الحقيقة، ويتحالفون مع أمريكا ،ولكن بالمقابل ماذا تريد أمريكا هل تسهر الليل لبحث حلول إستقرار الأوضاع في الوطن العربي، بالطبع لا ، بما أن أمريكا حاليا تجر السعودية إلى مربع الأقتتال المباشر مع إيران، بعد أن عملت السعودية كيد يمنى لأمريكا فترة طويلة في الوطن العربي وشب نيران الحروب بدعم أطراف والتي أنتهت بتدمير شامل لبعض من الدول العربية،
حسننا .. أمريكا تمنع أي تقدم للتحالف في حسم المعركة ضد الحوثيين ، وأحد قرارات المنع من التحالف هو عدم تحرير بعض المنافذ الذي يتغذي منه الحوثيين مثل ميناء الحديدة ، لماذا ؟؟ لكي لا ينقطع الدعم على الحوثيين الذي يصلهم من إيران ، وبذلك يظل الحوثيين أقوياء ، وهذا ماقد يطيل الالحرب مما يجعل أطراف عديدة تتدخل في هذه الحرب، وهذا مايزيد توتر التحالف، وأنطلاق شرارة الحرب،والمواجهة المباشرة بين إيران والسعودية،واليمن ساحة المعركة،
ستقف أمريكا ، تدعم الطرفان وتدقهما ببعضهما لإضعافهم، بعد أن يخوض الطرفان حربا بادت نصف الشعب اليمني، وأضعفت من قواهم، بالطبع ستقوم أمريكا بدعم السعودية، لهزم إيران وإضعافها بشكل كبير وربما من خلال ذلك سيدعمون جهة في إيران ضد نظام الخميني،،
على العموم ، ضعفت إيران وربماء نشأ إثر هذه الحرب طرف في إيران بدعم أمريكي سعودي،موالي لهما، ومن هنا سيبدأ ، الحفر على قواعد المملكة، من قبل الأمريكان، مع نظرية إقتصادية يقودها محمد بن سلمان، سميت بنظرية 20 30 ،والتي لا سيما وإن كانت بالمثل لنظرية بيريسترويكا ، ل ميخائيل غورباتشوف،التي أدت إلى أنهيار الإتحاد السوفيتي، بعد ذلك ستبدأ أمريكا بالحفر على السعودية من خلال أطراف وجماعات مثل مافعلت بالعراق وسوريا،واليمن،وليبيا، وهنا سيكون موقف السعودية ضعيف، ربما يكون صعب عليها إكتساب أطراف أخرى مثل روسيا لكون السيولة منخفضة التي تعتمد عليها السعودية في جذب حلفاؤها، ولكن قد ربما ستتدخل روسيا في حال لجأت إليها المملكة، ولكن عرش آل سعود سيزول في كل الحالات، هذا إذا لم تقوم حرب عالمية ثالثة حرب السيطرة الكاملة على الوطن العربي بين الدول الكبرى، والتي إذا قدر الله ستكون كارثة على الجميع، أما إذا أكتفت روسيا بسوريا ولأمريكا السعودية فلن يقوم الروس بنجدة المملكة،
المهم والخلاصة،، نظام آل سعود سيزول،سواء قامت حرب عالمية ثالثة، أو لم تقم ، أو أنتصرت السعودية على إيران وبقيت على ماهي عليه أي لم تتطور الأحداث سريعا لتطلب السعودية اللجوء للروس او لدولة أخرى، لأن البحث بالهدوء لن لا يصدر أي ضجيج، حتى الإنتهاء، بسهولة،
أمريكا ستبحث على السعودية من كل الجهات وستهدمها، والدول العربية التي كانت ربما ستقوم مع السعودية قد عملت أمريكا بتواطؤ ومساعدة من السعودية ضدها حتى تم تدميرها،وما بقيت من الدول العربية إلا ما لم تستطيع ان تقاوم يوم ضد إسرائيل التي ستكون مدعومة من أمريكا،لأن كل عمل أمريكا كله في الوطن العربية لأجل توسع إسرائيل.
هنا قضي أمر عرش آل سعود وهذا من سياستهم التي أستخدموها هم وحليفهم الامريكان ضد العرب،ظننا منهم بأن الأمريكان حليف الأبد الذي لا يخون. بالمثل لم عملت مع العراق أثناء الحرب مع الإيرانيين، كانت إيران مصنف حينها ضمن قائمة وزارة الخارجية الأمريكية من الدول الراعية للإرهاب، ولكن بعد أن شبت نيران الحرب بين العراقوالإيرانيين، أنتهزت أمريكا الفرصة وزالت العراق من قائمة الإرهاب وقدمت الدعم السخي للعراق ضد الإيرانيين وذلك لإضعاف إيران وذلك ليس حبا في العراق، ولكن لكي إضعاف إيرانوالعراق معا. وبعد ذلك دبرت وخططت مكيدة للعراق، وتم سحقها، وشنق من كان حليفهم الأمس،لأنه هو الهدف قبل الإيرانيين،
وهذا هو ماينتظر السعودية، أولا لكون فيها قبلة المسلمين، وهذا جعلها في مقدمة الأهداف ولكن قد تختلف الطرق، ولكونه هدف الأمريكان تسليم إسرائيل مفاتيح الوطن العربي، لتتحول من غير معترف بها إلى صاحب القوة والقرار في الوطن العربي، وهذا مايسعى إليه الأمريكان جاهدين، سيكون كل شيء بيدهم، والنفط الذي يشترونه من المملكة سيكون حقا لهم وهم من يتصرف به، وهذا الشيء قد بدأ يلوح في الأفق، أنوأنضار الأمريكان على ثروة السعودية والوطن العربي بكله،، من خلال ماقله الرئيس الأميركي دونالد ترامب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لنا جزء من الثروة، وقابلة حينها محمد بن سلمان بإبتسامة توحي الذل والخنوع والخضوع للأمر الواقع، فإذا جلبت أفعى إلى حوش منزلك، لمكافحة الفئران، فتيقن أن أفراد العائلة هم المستهدفون بعد أن تقضي على الفئران،