كتب / عبدالله جاحب ... تستعد العاصمة المؤقتة " عدن " لا إستقبال واحتضان أول اجتماعات الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي وضع اللمسات الأخيرة لا انعقاده يوم الأحد القادم الموافق 8- يوليو 2018م في فندق كورال في مديرية خورمكسر بمحافظه " عدن " الجنوبية. تفتح عدن أحضانها مجدد ل " أحلام " ذهبت أدراج الرياح حيث اشتبشر الناس والشارع الجنوبي خيراً عندما تم تشكيل الجمعية الوطنية وهي الهئيه أعلنها رئيس هئيه المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء / عيدروس الزبيدي أواخر نوفمبرالعام 2017 م . واستبشر الجميع خيراً بتلك الخطوة التى حملت أحلام وامنيات عاتقه عنان سماء العاصمة " عدن " ووضع عليها الكثير من الآمال التى ضن الشارع الجنوبي بأنها ستخفف من كثير من الأحمال التى تثقل كاهل " الجنوب " . ومن أواخر نوفمبر إلى يومياً وللأسف الشديد لم يجد ولم يلمس الشارع الجنوبي أي خطوات عملية من تلك الجمعية سوء أسماء تم الإعلان عليها واجتماع اذيع في بداية التكوين وبعد ذلك تلاشت واختفت والوجوه من الساحة والمشهد . حملت الجمعية الوطنية أحلام تطلعات الشارع الجنوبي منذ والتأسيس في أواخر نوفمبر 2018م وتمني الجميع تطبيقها على ارض الواقع ولكن اثبت عكس ذلك فكانت أحلام ذهبت أدراج " الرياح " وانصدمت بالواقع على الأرض .وقد تكون حقنة انتقالية لتخفيف كثير من الضغوطات التى تمارس على المجلس " الانتقالي " اثمرت عن حقن الشارع الجنوبي من قبل المجلس في سبيل تخفيف الظغط الظروف المعيشية والاقتصادية التى يعيشها الشارع الجنوبي . فكانت بمثابة الحقنة التى تمتص كثير من المعطيات والمتغيرات على ارض الواقع . برلمان مع وقف التنفيذ :- في أواخر نوفمبر 2017 م اصدررئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء / عيدروس الزبيدي . قرار عن تشكيل الجمعية العمومية وكانت بمثابة برلمان جنوبي مصغرة بقوام ( 303 ) عضوء برئاسة عضو الهئيه , اللواء احمد سعيد بن بريك الذي كان محافظاً لمحافظة " حضرموت " قبل ان إقالة الرئيس " هادي". وتم إختيار أعضاء الجمعية بناء على معيار المساحة, السكان في المحافظات الجنوبية . فنتظر الشارع الجنوبي ان يحل هذا البرلمان محل مجلس النواب ويدير شئون البلاد في المحافظات الجنوبية نتيجة لغياب الدور الفاعل لكثير من الموسسات الحكومية التشريعية والتنفيذية والقضائية وكانت بمثابة الفرصة التاريخية التى لم تسنح من قبل في كثير من الحقب التاريخية السياسية التى لن تعود مجدداٌ . أنتظر الناس خطوات ملموسة وتنشيط الجمعية وجعلها أمر واقع وشي ملموس واقعي يفرض نفسه نتيجه الفراغ الحاصل في الإداري في البلاد . فكان بمثابة برلمان مع وقف التنفيذ ولم يكون غير أسماء وحبر على ورق دونت واجتماعه في قاعة واصبحت مجلس نواب , وبرلمان مع وقف التنفيذ . هل تحمل جديد بعد طول إنتظار وفقدان " الأمل " :- تعتبر هذه الجمعية احدى الخطوات الإجرائية للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب القيادات المحلية للمحافظات الجنوبية التى لم يستغلها ويفعل حضورها وتواجدها حيث أنتظر العامة خطوات ملموسة من الجمعية العمومية عند إرتفاع الأسعار في المواد الغذائية وأسعار المستشقات النفطية, وانقطاع الرواتب , ومشكلة الكهرباء والمياه كل ذلك كان سيحدث نقله للجمعيه وتفعيل دورها ولكن أصيب الشارع بخيبة الأمل كونها كانت في مقاعد المتفرجين والمشاهدين لتلك الظروف الاقتصاديه و المعيشية التردي المزري للخدمات فذلك فقدها كل حضورها . واليوم يمثل إنعقاد الدورة الأولى حدثاً مهماً لا إخراج نفسها من وحل الأوهام والاركوز واستحقاقا ملحاً تأخر إنجازه فهل تكون دورة وتحصيل حاصل ام إعادة بصيص الأمل للشارع الجنوبي وإعادة واحياه الثقة ام هي دورة واجتماعات وقاعات وصرف مبالغ باهضه وإسقاط واجب فقط . أمام الجمعية فرصة آخر لا إثبات نيتها في انتشال الشعب والأوضاع وتفعيل دورها او مزيد من إضاعة الفرص السانحه التى تعود مناسبة بعد مناسبة وقد لا تتكرر في قادم المرحلة . لا سبيل أمام الجمعية العمومية سوء انتشال نفسها هي اولاً من دائرة المغلقة التى وضعته نفسها فيها . وبعد ذلك التفكير في تفعيل التواجد والحضور على مستوى الشارع الجنوبي .