قراؤنا الاعزاء دعوني ألج مباشرة للتعريف بنجم هذه الإطلالة من نجوم الزمن الجميل في كرة القدم اليمنية والذي يعد واحد من أشهر عمالقة العصر الذهبي في ملاعبنا المستطيلة. إنه النجم الاسطوري العملاق وصاحب الموهبة الكروية الفذة والنادرة التي اسرت القلوب والعقول داخل الملعب وخارجة النجم الخالد والدبلوماسي الرائد الاستاذ الراحل إبراهيم عبد الله صعيدي والذي خسر الوطن برحيله واحدا من أروع والمع الفرسان المسكونيين بحب الوطن ورقية وازدهاره ولعلي لا أبالغ إن قلت بأن نجمنا الخالد وفقيد نا الرائد هو أكبر من أن يشار اليه في مثل هكذا مساحة نظرا لعطاءاته الحافلة والخالدة التي لا يمكن رصدها وتدوينها إلا في كتاب شامل إن نجمنا الاسطوري العملاق الهداف الشهير الاستاذ والسفير وعضو مجلس الشورى الرائع والقدير إبراهيم صعيدي.
استهل مسيرته الرياضية عام 57 م في صفوف الاشبال بنادي الحسيني ليسطع نجمه في صفوف الفريق كمهاجم فذ تميز بعشقه الجم لكرة القدم وإجادته الفائقة للمراوغة وترقيص المنافسين وتسديداته الرائعة والمتقنة بالرأس والقدم إضافة الى تميزه بالأداء الجماعي والرجولي الذي طالما أسربه قلوب المناصرين والمتابعين والإعلاميين وبدرجة أساس حينما لعب للفريق الاول في الشباب الرياضي ليسهم بعطاءاته وإبداعاته الساحرة كعنصر فاعل في الفريق في حصد عديد البطولات والألقاب وأهمها حصوله على لقب الهداف في عام 62 م ومن ثم لقب اللاعب الأفضل وفق استفتاء رجح كفته بين اقرانه المهاجمين.
ولم يكتف نجمنا الاسطوري الراحل بذلك الألق والتميز في نادية الشباب الرياضي بل واصل السير على دروب النجومية المذهلة في صفوف المنتخب كواحد من أهم ركائزه الاساسية ليصل الى قمة المجد والشهرة الفريدة في زمن قياسي لم يتحقق لأحد من قبله أو من بعده بعد أن سطع نجمة في صفوف منتخب عدن الذي خاض مواجهة كروية تاريخية أمام الاسماعيلي المصري الذي حضر بكامل نجومه في سبتمبر 63 م يومها أشاد الجميع بإمكاناته الهائلة ولمساته المدهشة.
ليواصل نجمنا الكبير وسفيرنا القدير تميزه الملحوظ في اكثر مواجهة كروية دولية مثل الدورة العربية في القاهرة وأمام بعض الفرق المصرية إضافة الى تلك المواجهة المتألقة له وللمنتخب أمام المنتخب الصومالي عام 69 م والتي تمت بحضور رئيس الوزراء الصومالي.
وعن أبرز النجوم الذين زاملوا نجمنا الاسطوري الراحل إبراهيم صعيدي فهم حسب عقيلته وشريكة حياته أم عبد الله - نصر الشاذلي - خالد الشيباني - عزام خليفة - سعيد دعالة يضاف اليهم حسب مصادر العبد لله كل من عبادل - غازي عوض - صادق حيد - حسن عديني - عبده محمد الحاسر - الجبل وشقيقه فاروق صعيدي - ناصر صياد - باجل حزام - علي نشطان - محمد شرف.
ومثلما كان نجمنا العملاق إبراهيم صعيدي متألقا في الملاعب الرياضية كان اكثر من متألق ومتميز في كل المناصب الرفيعة التي شغلها وأخرها في مجلس الشورى وهي حسب رفيقة دربه وشريكة عمره التي وافتني بما يلي.
- الاسم إبراهيم عبدالله إبراهيم صعيدي من مواليد كريتر عام 45 م خريج بريطانيا إدارة أعمال ( ادارة مستشفيات ) أب لثلاثة ابناء ( عبدالله - عباد - ديما ).
- بعد أن شغل منصب وكيل وزارة الصحة قبل الوحدة انتقل الى وزارة الخارجية حيث عُين سفيرا في كل من الصين - الصومال - ليبيا - إضافة الى سفير غير مقيم في ( مالطا - فيتنام - كمبوديا ).
- في عهد الوحدة عُين سفيرا غير مقيم في كوالالمبور أما أطول فترة قضاها كسفير قبل الوحدة فقد كانت ست سنوات في الهند ومثلها في الصومال لتستقر به المقام في المجلس الاستشاري. وقرينته أم عبدالله تقول عن شريك عمرها وفقيدنا الراحل إبراهيم صعيدي الذي كان يطرب كثيراً للمرشدي - أحمد قاسم - محمد عبده الزيدي بأنه كان رجلاً نظيفا.
بقي أن اشير الى أن زميله في مجلس الشورى الاستاذ محمد احمد العنسي كان قد وصفه بالتمتع بالروح الرياضية العالية والقدرات الذهنية والثقافة الواسعة.
فيما وصفه أريج الرياضة اليمنية اللواء علي عبد الكريم محمد الصباحي بالقول كان عنصراً نادراً وبصماته ستظل جلية في كل المواقع التي ابدع فيها ايما إبداع.
هامش الشاب محمد البركاني الذي غاب مع دمث الاخلاق محمد سعيد الحروي عن تشكيلة المسبح الاسفل بتعز يتمتع بمهارات مع تقنيات العصر لا يجيدها إلا الاختصاصيون فتحية للبركاني المبدع مع أطيب الامنيات بالشفاء لقنديل الحي الحروي محمد.