ضمن فعاليات بطولة الفقيد سامي السليماني والتي تقام برعاية كريمة من قبل الهلال الاحمر الاماراتي والتي تقام فعالياته في مديرية يافع رصد منطقة السعدي وذلك على ملعب الفقيد سامي السليماني. عصر يومنا هذا كنا على موعد ديربي اليزيدي او لقاء النار في المجموعة الثالثة والذي جمع بين البنفسج الشعباوي والمانشافت الصعيدي. اجواء رائعة عشناها قبيل انطلاق اللقاء حينما دخل الفريقين وهم بحلة بهية حاملين لوحة فيها صورة لفقيدنا السليماني سامي رحمة الله عليه. مباراة منتظرة او لقاء مرتقب او ديربي اليزيدي او لقاء العودة للابيض الصعيدي او تاكيد الاحقية بالفوز لابناء المدرب همدان السناني، سموها ماشئتم فكل التسميات تؤدي الى لقاء بين فريقين كبيرين هما شعب العرب والصعيد. انطلق اللقاء بصافرة الحكم محسن السليماني وسط حضور جماهيري غفير. لقاء انطلق وسط اجواء يسودها التوتر والقلق، فكل يغني على ليلاه ولكل فريق حساباته. فابناء المدرب منصور الصعيدي يدركون جيدا أن خسارتهم ستصعب عليهم الامور كثيرا سيما وانهم خسروا لقائهم الاول امام فريق مكيل، فيما فريق شعب العرب سيلعب باريحية تامة خصوصا أن بجعبته فوز في الجولة السابقة. عشرين دقيقة في الشوط الاول شهدت سرعة وندية في الاداء ومحاولة كل فريق اصطياد خصمه للايقاع به في فخ هدف التقدم حتى يجبره على فتح الملعب اكثر. تكافئ بين الفريقين مع ميل الكفة قليلا لفريق الصعيد الذي تحصل على فرص سانحة للتسجيل لم يتمكن زملاء سعدي ومحمد محسن من استغلالها بشكل صحيح. فسوء الطالع لازم المهاجمين الصعيدين تارة، واستماتة دفاع شعب العرب بقيادة محمد ناصر تارة اخرى شكلت عائقا كبير في هز الشباك البنفسجية. زملاء محمد سرحان ومحمود الحارثي من فريق شعب العرب عرفوا من أين تؤكل الكتف الصعيدية فحدث مالم يكن في الحسبان وعكس مجريات الشوط الاول الذي كان صعيدي اللعب، فاستطاع محمود الحارثي من لدغ الشباك الصعيدية في اخر ومضات الفترة الاولى الذي انتهت لمصلحة شعب العرب بهدف يتيم. شوط ثاني تواصل فيه اللعب بنفس نسق الشوط الاول مع تراجع نوع ما للاداء الشعباوي الذي كان ينتظره الكثيرين. ففريق الصعيد واصل محاولاته عله يجد ضالته في هدف التعديل، في حين فريق شعب العرب اعتمد على لعب الكرات الطويلة والثابتة التي يجيدها لاعبيه بامتياز. الصعيدون جنوا ثمار محاولاتهم المتكررة على مرمى شعب العرب فتحصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة 30من الشوط الثاني ترجمت لهدف التعديل لفريق الصعيد. هدف ازدادت معه حلاوة واثارة اللقاء في اخر لحظاته فمن سيخطف هدف فهو بمثابة رصاصة الرحمة لخصمه. فرصاصة الرحمة اطلقها النجم الأول لفريق شعب العرب محمد سرحان السناني حينما احرقت راسيته الشباك الصعيدية في اخر ومضات اللقاء وسط فرحة هيستيرية لجهازه الفني ومناصيره. هدف قاتل حسم به محمد سرحان ديربي اليزيدي لمصلحة فريقه شعب العرب. *من فرحان الحربي
