دشن مركز البحوث والتطوير التربوي صباح اليوم دورة (المفاهيم الريادية) ضمن مشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي، وبالتعاون مع مؤسسة جسور للحلول التنموية، بمشاركة 13 باحثا وفني. في البدء رحب الدكتور عبد الغني الشوذبي رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي بالحاضرين .. شاكرا لهم حضورهم .. مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة بذلت لإعداد هذه الدورة والتي سنبني عليها رؤى في قادم الأيام.. مثنيا على دور مؤسسة جسور في إقامة هذه الدورة. وقال الشوذبي: "إن هذه الدورة تأتي ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لادماج مهارات الريادة في النظام التعليمي ، وذلك تنفيذا لمشروع التعليم للريادة في الدول العربية". وأضاف الشوذبي أنه يجب أن يشارك الجميع في ادماج مفهوم ريادة ضمن مشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي.. مشيرا إلى أن هذه الدورة تقام برعاية كريمة من معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله سالم.. متمنيا أن يدخل مفهوم الريادة في مناهج التعليم الثانوي. وتحدث الشوذبي عن المفاهيم الريادية قائلا إنها: "تجعل من طالب الثانوي قادرا على اكتساب مهارات الريادة والتي تترجم بتملكه روح المبادرة، حب العمل، وتجنب الأخطار المحسوبة، وإدارة الوقت وإدارة الذات". كما تحدث محمد البان المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن هذه الدورة ستكون حجر الزاوية لتعليم افضل وفقا لرؤاها .. مشددا على مشاركة الجميع في إثرائها بالأفكار لأيجاد الحلول التي ستساعد على تنمية المفاهيم الريادية في التعليم الثانوي.. مؤكدا أن مؤسسة جسور ستكون عونا لمركز البحوث والتطوير التربوي في إقامة مثل هذه الدورات. ومن جانبها تحدث الدكتور شكيب باجرش ان هذه الدورة ستكون مردودا فعليا للأفكار التي ستطرح ضمن هذه الدورة.. واصفا المراحل التي تم فيها اعداد المسودة.. مشيرا إلى أنها تظل مسودة وهي بحاجة لإثرائها بالملاحظات حتى تظهر لحيز الوجود.. متمنيا بأن تكون مخرجات هذه الدورة واقعا مجسدا. ثم تحدث الدكتور عزيز المعافى أن التربية الريادية موجودة في الدول المتقدمة وان هناك أيضا دول عربية ادرجتها ضمن مناهجها .. مشيرا إلى أن الغاية من هذه المشروع أن يحصل طالب الثانوية على مهارات حياتية وسلوكيات الحياة، وخلق منه إنسان قادر على اختيار اختصاصه". ثم فتح باب النقاش ليدلي كل باحث بآرائه لإثراء مشروع التربية الريادية لادماجها في مناهج التعليم الثانوي.
