رحيل جوهرة ثمينة كبرى تضاف لكل الجواهر التي أضاءت سماء الجنوب طولاً و وعرضا رحيل هامة وطنيه كبيره رحل رجل الثورة ومناضلها الكبير الشامخ، شموخ جبال العُر ومشأله رحل عنا اليوم رمزاً خالد وقائداً تعلمنا على يده الكثير، والكثير اللواء( محمد صالح طماح )خسارتك ليس لإسرتك اولقبيلتك بل لوطن كبير وعظيم ينزف كل يوم ويقدم الغالي والنفيس رحل طماح الإنسان . رحل وبقي تاريخه سيدّرس في كل سهول وبوادي وأرياف ومدن الجنوب تقدم يافع الشموخ كل يوم رموزها الكبار لتقول للآخرين نحن هنا نقدم الدم الغالي ولانتظر للفوائد او نتغنى بتاريخ ليس معمداً بالدم الغالي واي دم ،انه دم كبار القوم وصقورها حزينة يافع ألليله اكتسى الحزن كل ربوع البلاد طولاً وعرضاً ولكنها فخورة وتزهو كالطاؤوس بأمجادها العظيمة وتقدم يافع رموزها ثمنا للحرية والكرامة وللوطن ليعيش مستقبلا زاهراً رغم كل الألم الذي أشعر به ألليله الا إنني أرى دماء طماح ومن معه من شهداء الوطن بكل مسيرة هذه الأمة المظلومة ستصنع نهاية لهذا الالم والكابوس الذي عشناه عقود من الزمن كل ماارادو للعاصمة عدن الظلام والبؤس والرعب سالت دماء خيرة رجالها لتنير طريق الحق بالنور طريق الرجال الأوفياء الصادقين الذي لم تطائطى رؤوسهم يوما ما الا انها مرفوعة تصدح بصوت الحق والكبرياء طماح الجنوب نم قرير العين يا قائد الثورة وفارسها يامن خرجت اول الثائرين ببندقيتك وتركت كل مافي الدنيا من مصالح ومستقبل حاربت بشرف لوطن وامه وواصلت طريقك الكبير حتى تتويجه يوم استهدافك ومن معك كنت تضع يدك على جرحك وهي تنزف بغزاره كالعبير ليشاهدها ملايين من ألامه الجنوبية من شعبك الذي ناضلت لأجله لتثبت لكل من اتهمك يوما ما ان هذه دمائي أقدمها رخيصة فماذا قدمتم غير صرف صكوك الخيانه اثبت لمن حاربك بكل مسيرتك الثورية والعملية انك اشرف منهم نعم اشرف منهم فمن يقدم روحه بكل سخاء لوطنه يبقى اسمه مخلداً لاتمحوه اي عوارض صبراًال طماح قلوبنا معكم صبراً يافع الفداء والشموخ ولادة بالرجال والقادة والتضحية فلاغرابه ان تقدم يافع اكابرها فقد تعودت عبر التاريخ ان تكون في مقدمة الصفوف اعزي نفسي وأسرة الشهيد البطل سيادة اللواء (محمد صالح طماح )واعزي يافع وكل الجنوب الحرة العظيمة واشد على كل أبنائها ان ينسوا كل شي في هذه الأيام التي نشهد فيها ذكرى تصالح وتسامح أهلها ننسى الصغائر ونكبر بكبر الجنوب وتضحيات رجاله آخرهم من فقدناه اليوم وأخيرا ( ستبقى يا وطني شامخا عزيزا على مر الدوام مثلما كنت شامة العز في وجنة التاريخ ) (ابومشعل الكازمي)