هرب الجنرال كاميرت بالفرقاء الى سطح السفينة في عرض البحر الأحمر لبحث تحديات طالما صعب حلها على اليابسة ضنناً منه ان الفرقاء قد يتغير او تلين افكارهم ومعتقداتهم السياسية او لنقل من ناحية الحوثي الطائفية وهم يتأرجحون فوق سفينة المشاورات التي تعلوا أمواج البحر الاحمر نسي هذا الكاميرت المستقيل ان افكار ورؤى ومبادئ جماعة الحوثي ما هي الا اكوام من المتاريس الخرسانية مشفوعة بحفر وخنادق الموت موصولة بصواريخ الدمار والخراب الحراري والباليستي طويل المدى . وكما نسي ايضاً كاميرت وهو الاهم أن البحر لا يقبل الا الطيب لا الجيف من تلك الجثث المنفوخة بهواء الطائفية والتي تفوح بالنفس الكريه . الجنرال كاميروت ومن خلفه المجتمع الدولي يسعون حثيثاً وبحسب كل الاستدلالات الواضحة امامنا لإطالة أمد الحرب في اليمن لأهداف تتوافق مع مصالح دولهم العليا نرى ذلك جلياً عبر غض الطرف عن كل خروقات الحوثي بل وتنصله من كل الاتفاقات الموقعة والتفاهمات السياسية برعاية أممية واقليمية وحتى تجاهله المستمر لقرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الامن والقاضي بتسليم السلاح والانسحاب من المدن والتي ترجمت اتفاقية استكهولم على هذا المنوال لم ولن تستطيع الشرعية الدستورية ولا التحالف العربي من تحقيق أي نصر يفضي الى الخلاص من هذه العصابة الطائفية البغيضة ما لم يكون خيار الحسم العسكري فبه فقط يتم الخلاص من هذ الشرذمة المتسلطة على رقاب شعبنا وقطع دابر خطوط الموت التي تأتي عبر صواريخ الدمار البالستي وطائرات القتل المسير بتحكم من ايادي الملالي في ايران .