لا توجد كلمات تفي باللواء الثاني مشاة حزم حقه اللواء الوطني المؤمن بقضايا وطنه والمخلص لها ، أثبت على أرض الواقع قيادته وضبّاطه وجنوده أن حياتهم ليست مجرد شعارات يحفظوها ويرددوها بل يترجموها حقيقة واقعة في المعركة في حربهم ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية الممولة من إيران الفارسية المجوسية ، فرغم الدعم الكبير التي تقدّمة للمليشيا الحوثي الإنقلابي ، ورغم الضخ الإعلامي الكبير استطاع اللواء الثاني مشاة حزم الصمود وتحقيق الأنتصار تلو الأنتصار في أقذر حرب عرفتها البشرية ، وسر صموده هو أنه يدافع عن الحق عن "أرضه وعرضه وعن هوائه وشمسه وسمائه. تقرير/ماهر عبدالحكيم الحالمي. انتصارات وبطولات تسارعت إنجازات اللواء الثاني مشاة حزم في الميدان وطغت خلال العام 2018م أخبار الهزائم اللاحقة بعصابات مليشيا الحوثي في كرش وشريجة ولا سيّما جبهات الضاحي وشيفان ، وحيث تتسم حالياً معركة مدينة الراهدة المحتدمة بأهمية مركزية نظراً لثقل المدينة وريفها النوعي سُّكّانياً وجغرافياً ولمحوريتها في خطط مليشيا الحوثي على كرش منذ اربعة أعوام ، وبفضل الصمود الملحمي لأبطال اللواء الثاني مشاة حزم وأبناء بلدة كرش وأريافها في وجه العدوان المليشاوي الحوثي الإيراني السافر. في معركة أعصار كرش تقبر خطط مليشيا الحوثي وفي معركة أعصار كرش تدفن أوهام الإخوان المسلمين المنتفخ ، وعنجهية حلف العدوان الإيراني التركي القطري الذي ينفذ أجندة صهيونية. لقد كان 23 مارس من عام 2015م هو يوم العدوان على الجنوب ، يوم أجتياح قوّات عفاش ومليشيا الحوثي الإيراني بلدة كرش والمناطق الحنوبية ، وأخطر فصوله عندما هددت المناطق الجنوبية وأستهدفت عدن ، وجندت حكومة أردوغان وقطر أجهزتها الأمنية والعسكرية في إدارة الجماعات الإرهابية والتكفيرية من تنظيمات الأخوان المسلمين وعصابات القاعدة وداعش التي باتت حاضراً هي القيادة الفعلية للفلول المهزومة التي تحاول يائسة وقف زحف الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية. الهستيريا التي تعيشها مليشيا الحوثي في "الحوبان" هي إشارة على الفشل الكبير والهزائم المدوية التي منيت بها مؤخرا رغم كل ما حشدته إلى الشريجة وما وظفته من أسلحة وأموال وحملات إعلامية لاجتياح مديرية "كرش" أثبت أهاليها تماسكها الوطني وعصيانها على مشاريع التفتيت والتوحش الاستعمارية. ومتابعة لما درجت عليه صحيفة "عدن الغد" في رصد آراء شريحة منوعة من المواطنين والجنود عن بطولات اللواء الثاني مشاة حزم وحول أهمية الدور الإمارتي في هذه المعركه. بأمانة وإخلاص على الطريق صادفنا في سوق كرش المواطن منصور أحمد ناصر الحميدي تحدث لعدن الغد قائلاً : إن اللواء الثاني مشاة حزم يؤدي رسالته بأمانة وإخلاص فقد أثبت في هذه الحرب الكونية التي تشن على بلدنا أنه لواء بطل لا تهزمه شدة فهو ينتقل من معركة إلى معركة أخرى في محاربة مليشيا الحوثي وتنظيمات المسلحة الإرهابية ويطهر كل شبر من أراضي قطرنا وفي كل مرة كان يحقق الأنتصار ، وقد كان ثمن هذه الأنتصارات كبير جداً حيث أرتقى العديد من أبطالنا إلى العلياء شهداء بعد أن سطروا أروع ملاحم البطولة ، ونحن كشعب الجنوب عاش هذه الأنتصارات على يده نثمن عالياً ما قدمه أولئك الأبطال بقيادة اللواء الركن "فضل حسن العمري" فلولاهم لما بقيت عدن وكل المناطق الجنوبية صامدة قوية تتحدى ما حيّك ضدها من مؤامرة ، ولما بقي الشعب الجنوبي يمارس حياته الطبيعية ، فقد استشهدوا ليبقى الجنوب وأبنائه أحياء معززين مكرمين. مضيفاً : ساهمت دولة الإمارات في كرش وتحرير أجزاء واسعة من أراضي اليمن بعضها قابع تحت سيطرت تنظيم القاعدة الإرهابي والاخر يخضع تحت انقلاب مليشيا الحوثي ، من خلال رفد الجبهات بكل السلاح وعتاد المعارك. مشيراً : إن الجبهات التي تشرف عليها الإمارات من أكثر الجبهات التي تحقق انتصارات متسارعة. معبّراً : عن الأفتخار الشديد باللواء الثاني مشاة حزم بقيادة اللواء الركن "فضل حسن العمري" وبإنجازاته ومقاومته وشهدائه بتحرير ( رأس عمران وخور مكسر والعريش ودار سعد وجعوله وبئر أحمد ومصنع الحديد والوهط وصبر ولحج والعند ومثلث العند وكرش وصولاً إلى الشريجة بعمق أطراف مدينة الراهدة) ، وهذا أنتصار لشعب الجنوب العربي. الشهادة أو النصر أحد أبناء كرش الأستاذ "عبدالرقيب الناشري" قائد المقاومة الجنوبية في الشريجة ، تحدث لعدن الغد قائلاً : بمجرد أن بدأت الحرب الكونية تكشر عن أنيابها في الجنوب انبري كبقيت أبناء الجنوب وانتسب إلى صفوف اللواء الثاني مشاة حزم بقيادة اللواء الركن "فضل حسن العمري" من تلقاء نفسي ولم يدفعني إلى ذلك سوى حبي للوطن وخوفي عليه فانطلقنا ممتشقين بأسلحتنا نحارب بها من أراد الجنوب التقسيم والتفتيت ، ومن أراد لأبنائه القتل والذبح ، كثيرون هم من تصرفوا مثلّي من أبناء كرش ، فمحبة الوطن تسري في الشرايين والعروق ، ونحن جميعاً سائرون على دربين لا ثالث بينهما وهما الشهادة أو النصر. وأعتبر "الناشري" ، في تصّريح لعدن الغد : إن الإمارات تعد من أكثر دول التحالف العربي إسهاماً في تقديم الدعم العسكري والإنساني ، من خلال حضور فاعل في مختلف جبهات القتال ، وإسهامات متواصلة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية ، التي فرضها الانقلابيون على المناطق الجنوبية واليمنية. صمود وكبرياء العميد "علي محمد المسلمي" نائب قائد اللواء الثاني مشاة حزم تحدث لعدن الغد، قائلاً : منذ بداية الأزمة والشعب الجنوبي مدرك لحجم المؤامرة وفهم مقاصدها وغايتها بشكل صحيح ، وهذا الوعي والإدراك جعل الجنوب العربي قوي صامد رغم كل ما مر عليه خلال هذه الحرب التي شنت على جميع شرائح المجتمع اليمني و الجنوب بشكل خاص بمختلف أطيافه ، والذي وقف صفاً واحداً متكاتفاً في وجه هؤلاء المجرمين أدوات إيران مليشيا الحوثي الإنقلابية ، الذين حاولوا بث الفتنة بين أبناء الشعب لكنهم فشلوا ، نتيجة لتكاتف المجتمع الجنوبي مع بعضه البعض ، حيث أنضم الكثير من الشباب إلى صفوف اللواء الثاني مشاة حزم لصد هذه الهجمة الشرسة عن بلدهم من رأس عمران إلى ان وصل اللواء الثاني مشاة حزم بقيادة اللواء الركن "فضل حسن العمري" نهاية أطراف الشريجة في المناطق الشمالية ولازال صامداً حامياً لأرض الجنوب وأبناء شعبة. مضيفاً : الواجب تجاه وطننا وأرضنا وكرامتنا يحتم علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي وبلدنا يمر بأصعب محنة عرفها خلال تاريخه ، ولكن ما يقوينا أنه وبالرغم من قساوتها إلا أن شبابه ورجاله وحتى نسائه وأطفاله مصممون على الصمود وتحقيق النصر الذي يستحقه أبناء الجنوب الأبي ، وبالرغم من الأساليب الوحشية استطاع الأبطال الأشاوس تسطير أروع ملاحم البطولة فكان هدفهم الوحيد هو القضاء على مليشيا الحوثي و العصابات الإجرامية الإرهابية المسلحة و تطهير كل شبر من أراضي هذا البلد العظيم بشعبه الذي أعطى دروساً للعالم في الصمود والكبرياء . مؤكداً : إن دولة الإمارات عبر قوّاتها المسلحة العاملة في عدن من ضمن قوّات التحالف العربي تكرمت مشكورة منذ أن وصلت إلى عدن وشاركت في الحرب ضد المليشيات الحوثي الإنقلابية الإيرانية ، وقامت بمد اللواء الثاني مشاة حزم وكافة الوية الجييش الوطني بمختلف الأسلحة والمعدات العسكرية.
مشيراً : لقد لمسنا كامل التعاون والود من قِبل قيادة القوّات المسلحة الإماراتية في عدن ، ونتقدم بخالص شكرناً وأمتناننا للإمارات قيادة وحكومة وشعباً. صورة مشرقة أحد مشائخ كرش الشيخ "توفيق علي عبدالله صالح " قيادي ميداني في جبهة الشريجة ، تحدث لعدن الغد، قائلاً : اللواء الثاني مشاة حزم بضبّاطة وجنوده بقيادة اللواء الركن "فضل حسن العمري" قدموا في هذه الأزمة صورة مشرقة أثبتوا من خلالها مدى قدرتهم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه الحرب الشرسة التي يتعرض لها بلدهم ، فحبهم لترابه وانتماؤهم الكبير له ، وإيمانهم بضرورة في الدفاع عن كل شبر من تراب الجنوب ، دفعهم للانتساب إلى صفوفه يحملون في قلوبهم محبة هذا الوطن الذي يستحق كل التضحيات ويتجسد هذا الحُبّ بالإخلاص في العمل كل في اختصاصه مهما كان ، ومعركتنا مع إثبات وجودنا كشعب يستحق الحياة فوق تراب هذا الوطن ، ونحن سند للوء الثاني مشاة حزم والجيش الجنوبي. واثقون من الأنتصار مختار صالح محمد موظف في مستشفى كرش تحدث لعدن الغد قائلاً : لقد وقف شباب كرش والجنوب عامة خلال الأزمة إلى جانب اللواء الثاني مشاة حزم بقيادة اللواء الركن" فضل حسن العمري" وكان سنداً قويا وحقيقياً لنا ، ومشاركاً في تحقيق الكثير من الأنتصارات في مختلف أرجاء الوطن وعلى أمتداد ساحاته وقد صمم هؤلاء الشباب على حمل السلاح جنباً إلى جنب مع جيشهم الصامد للدفاع عن بلدهم الجنوب العربي ضد هؤلاء المرتزقة ليعيثوا فساداً وخراباً ، ولكنهم لن ينجحوا فيما جاؤوا لتحقيقه ، فالشعب الجنوبي واثق من الأنتصار وواثق بعزيمة وصمود جيشه وقيادته الحكيمة ومؤمن بأن الجنوب سيبقى صامدة وقوي في وجه كل من يحاول النيل من سيادته وأمنه. مشيراً : إلى أن اللواء الثاني مشاة حزم رأس حربة الجيش الوطني ضد الإحتلال مليشياوي الحوثي وأذنابه وضد المخططات المثلث الإيراني القطري التركي في الجنوب ، جنباً إلى جنباً مع جيشنا بقيادة اللواء الركن "فضل حسن العمري". رسائل لافتة من اللواء الركن "فضل حسن العمري" في ذكرى تحرير كرش قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء الركن/ "فضل حسن العمري" تحدث "لعدن الغد" بهذه المناسبة، قائلاً : قبل كل شيء علينا ان نقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار ونترحم لهم وندعوا الشفاء للجرحى مضيفاً : يطيب لي بمناسبة حلول ذكرى تحرير كرش من مليشيا الحوثي الإنقلابية الإيرانية ، أن انقل إلى فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوّات المسلحة المشير الركن /عبدربه منصور هادي.... حفظه الله ورعاه. أحر التهاني والتبريكات باسمي شخصياً وبأسم قيادة وضبّاط وجنود المنطقة العسكرية الرابعة ، ومنتسبي اللواء الثاني مشاه حزم قيادة ضبّاط وصف ضبّاط وجنود ، وبأسم كل المقاتلين قيادة وجنود ومقاومة في جبهات ، القتال على خط التماس بمحافظة لحج ، ونتمنى لفخامته موفور الصحة والسعادة والتوفيق ، ومن نصراً الى نصر أن شاء الله ، وبالمناسبة أننا نتقدّم إلى فخامة الأخ الرئيس القائد بالشكر والتقدير والعرفان على ما قدّمة ويقدّمة من دعم ورعاية لمنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة واللواء الثاني مشاة حزم. ونجدد العهد والولاء المطلق لفخامتك ان نكون قيادة وجنوداً أوفياء وحراساً آمنا للمكاسب التي تحققت بفضل الله ثم بدوركم العظيم وبدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في سحق وهزيمة المليشيات الحوثية الإنقلابية في كل المناطق المحررة ونعاهدك ونعاهد شعبنا العظيم أننا سنواصل المشوار حتى تحرير آخر شبر من وطننا الحبيب تحت قيادتكم الحكيمة. مشيراً : ان القوّات مسلحة الإمارتية بذلت جهود كبيرة ومثمرة ، حيث إن إمارات الخير شعلة مضيئة في سماء اليمن تبث نورها في كل الاتجاهات وبصوره متوازية ، حيث سارت الأعمال القتالية للتحرير بصورة متوازية مع الجهود الحثيثة لإعادة بناء الجيش الجديد ، واللواء الثاني مشاة حزم هو أوّل لواء تم بناءه ودعمته القوّات المسلحة الإمارتية بالأسلحة والآليات والمهمات العسكرية.
شاكراً : المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادة ودولة وشعباً. مؤكداً : أمام اللواء الثاني مشاة حزم والمنطقة العسكرية الرابعة معارك مقبلة كثيرة دون شك وتمام شعب الجنوب ممتدة من الصمود والثبات ، ولكن آفاق النصر باتت أقرب مما كانت عليه في أي يوم من هذه المحنة الدامية الرهيبة التي يجتازه الجنوب ، ليبقى اللواء الثاني مشاة حزم والمنطقة العسكرية الرابعة يصنعوا النصر تلو النصر ليس بترسانته العسكرية ولا بآلياته الحربية بل بدماء شعبه الزكية .. مُنوهاً : ان المؤامرات الدنيئة التي تحيكها قوى الطغيان في الظلام ستكون وبالآ عليهم وسينقلب السحر علي الساحر وسيبقى اللواء الثاني مشاة حزم والمنطقة العسكرية الرابعة صمام الأمان للوطن وقضيته العادلة ، سيبقى دوماً في الطليعة بمعارك العز والشرف والدفاع عن كيان الأمة .. مجددين العهد لفخامة الأخ الرئيس القائد وشعبنا مواصلة معركتنا حتى تحرير آخر شبر من وطنا الحبيب. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للخونة العملاء أعداء الإنسانية ، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
