كتب / نجيب العباد منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم والمحادة لمشروع الغاز الطبيعي المسال في بالحاف ، شهدت وماتزال تشهد استقبال المزيد من الاسر القادمة من القرى البعيدة بحثا عن الخدمات كالكهرباء والماء والتعليم والصحة والطريق وغيره. وشهدت المنطقة أزدياد ملحوظ في عدد السكان خلال السنوات القليلة الماضية. والزيادة الكبيرة في اعداد السكان انعكست على الجانب التعليمي الذي يبلوره بجلاء وضع مدرسة المنطقة. ففي مدرسة عين بامعبد بات مشهد الطالب مفترشا الارض والتحاف السماء مألوفا في صورة تبعث الحزن والاسى في نفس وقلب المرء. وتبعد منطقة عين بامعبد الساحلية ذات التنوع السكاني الكثيف واهم منطقه جغرافية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة لما تتمتع به م̷ِْن موقع جغرافي هام جعلها قبلة لكل ابناء قرى المديرية. تبعد نحو ثلاثون كيلومترا فقط عن مينا تصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة بالحاف. وتشهد مدرسة عين بامعبد كثافة طلابية كبيرة حيث يتجاوز 1000طالب وطالبة وهو عدد كبير مقارنة بالقدرة الاستيعابية للمبنى المدرسي الصغير يتلقون دروسهم في فصول دراسية متهالكة وصغيرة لاتكاد تستوعب نصفهم. وامام ذلك الازدحام الذي تشهده المدرسة عملت ادارة المدرسة على تحويل ساحة المدرسة الى فصول دراسية مفتوحة في محاولة منها لتغطية العجز في استيعاب المبنى المدرسي للطلاب. وامام ذلك الوضع المزري الذي يبعث الاسى والحزن نطلق صرخة ضمير انساني موجها الى السلطة المحلية بشبوة ومكتب الترببة والتعليم في المحافظة منطلقا من حبنا لفلذات اكبادنا وخوفا عليهم وعلى مستقبلهم العلمي. مطالبين إنقاذ الطلاب م̷ِْن من ذلك الوضع الذي تعيشه المدرسة بما يكفل ضمان استمرارهم في التحصيل العلمي ومنعا لعزوفهم عن التعليم والذهاب الى مصائر مجهولة. نداء بل إستغاثة للتربية والتعليم والسلطة المحلية والمنظمات الدولية الداعمة ورجال المال والاعمال لانتشال الوضع التعليمي في منطقة عين بامعبد والمساهمة الفعالة في حل اشكالية المبنى المدرسي.