مانمر به في هذه الايام أنها أيام عصيبة على المواطن بلا شك من خلال ما تشهده مديرية قعطبة ومناطقها الشمالية اﻷ أننا متمسكون بالقوي الجبار وعازمين على تحقيق النصر بإذن الله وأن ما حصل هو اكتشاف الحقيقة من المنافقين والغدارين وهذا لم يكن حديثي العهد فأننا نذكر غزوة أحد بقيادة القائد الاعظم رسول الله محمد علية أفضل الصلاة والسلام عندما تفتت جبهتة واشاعوا بأن الرسول قد قتل وحصل ما حصل وانهزم المسلمون ولكن القيادة المحنكة والصادقة بالجهاد رتبت الصفوف وحثت على العزيمة ونادى الرسول اصحابة أنا النبي لا كذب أنا النبي بن عبد المطلب والتف المجاهدون حولة وانقلبت الموازين من هزيمة إلى نصر كل ذلك كان تأديبآ من الله وابتلاء للمسلمين .... وها نحن اﻵن نشهد الاحداث بحذفيرها ونفس القصة والسيناريوا فنحن أملنا بالله كبير وعازمين على تحقيق النصر بإذن الله كل ما علينا هو التكاتف وعدم تصديق الاشاعات والانتصارات والاعلام الوهمي.... فلعل الله اتى بالطغاة الى انياب أسود الضالع من جيش وقوات وقبايل وعمالقة وحزام أمني .... وأيضآ لا ننسى غزوة العسرة حين كان المسلمين لا يجدون شيء للقتال وعدد قليل ولكن تكاتفوا وجمعوا الاموال مساندة للمسلمين المجاهدين ... وفيه من تخلف في الجهاد نفاق وفضحهم الله على حقيقتهم ... هنا وباهذا الزمن الاحداث متشابة ففي العود وأخص عود إب النادرة لم يظهر عبدالله بن أبي بن سلول كبير المنافقين بعهد النبي صلى الله عليه وسلم شخص واحد فقد كثرة شخصيات هذا المنافق عندما سقطت العود أكتشفت الحقيقة وبانت الاقنعة على وجوههم وفي أماكن أخرى .... ولا أخص العود باكملة ففيه النزهاء والمقاومين اﻷجلاء الذين صمدوا وقاتلوا وغدروا بهم أمثال أبن سلول حتى وصلت الاحداث إلى ما وصلت إليه وها نحن نحثكم ي ابناء قعطبة إلى مساندة القوات الجنوبية والحزام اﻷمني والقوات المشتركة والعمالقة وندعوا ابناء مناطق الصراع إلى الصمود ومقاتلة التتار الهمجي الذي لايفرق بين الاشهر الحرم من غيرها قاتلوا ونسأل الله النصر ويؤيدكم بجند من السماء لم تروها لنصرتكم .. بإذن الله منصورين منصورين منصورين
