معركة الضالع أصدق إنباء من حملات التشكيك والتشويه التي تتعرض لها من قبل الاقلام المأجورة والمرتعشة مستهدفة تشكيلات الحزام الأمني وقوات المقاومة الجنوبية، ولا يهم أن نسأل كيف تنتهي هذه المعركة، لأن قطرة واحدة من النور تكفي لإزاحة الوهم كله، وكلمة واحدة بيضاء، تكفي لدحر دخان الحقد كله، وصوت واحد صادقٌ ونقي، يمكن أن يُخرس نباح جيش من الكذّابين. تصفو الحياةُ حين يصفو القلم لتُزهر وردة المعنى وتورقُ أشجاره في القمم. من الذي يهدم أعمدة الشك كلما رفعها الجاهلون؟. إنه القلم. . سليل العقول التي رفضت أن يلتوي المعنى، العقول التي انحاز أصحابها للحقيقة يجرونها جراً كلما حاول الحاقدون طمسها في الجحور. وما من بلاد تدور فيها الحرب، الا والقلمُ مغمد والبندقية موجهة بدلا منه. وما من أرضٍ تحترق، إلا لأن الأقلام فيها سفكت. وحين تسقط الأقلام، يتوارى الضوء مخذولا، وتنسحبُ نجومه، وتغيب من مشهد الدنيا حمامات السلام. الرصاصة من البندقية قد تقتل العدو، لكنها لا تبيد أفكاره ولا تصد رؤاه. وقد تراه يعود مجدداً لأن كلماته الخبيثة تظل تنبض مشتعلة تحت الرماد. لا نهاية لأي صراع إلا بالقلم، حين تطعن من يقف ضدك بالحجة، وتدحره بالبرهان، وتمشي نحوه متسلحاً بدرع الحقيقة والابداع. وساعتها فإن كل كلمة تقولها هي محوٌ لفعله وقوله، وكل حرف تزرعه على خط الزمن يصير أساس استمرارك في الحياة. وكل كلمة بيضاء تنحاز لها في صدق معناك، تصير جدار موته وسببا لزوال مكره للأبد. يلتقي المتحاربان هذا بجيش من الحاقدين والخونة وقطّاع الرؤوس. وهذا بأسراب من الشعراء والعلماء والحكماء. ولا يهم بعد ذلك أن نسأل كيف تنتهي المعركة. لأن القصيدة تبقى دائما والحقد يزول، والعلمُ يظل يسري في العقول بينما الخيانةُ تُطمر في الوحل ويضمحل غدرها، والحكمة تشرقُ نوراً في ليل القادمين حتى لو أخرسوا لسان صاحبها وسقوه سماً ليموت. الاقلام المأجورة والمرتعشة لا ترسم لوحة فنيه هكذا يقول العظماء وما تكتبه تلك الاقلام عن معارك الضالع وتسوق للحوثي بانتصارات وهميه انما هي جزآ من تلك الاقلام الممتلئة بحبر الخيانة. فهل علمت بتلك الجثث التي تعفنت وملئت روائحها الكريهة في تلك المناطق الحدودية والشعاب والوديان لمن؟؟ ندعو المنظمات الدولية والصليب الاحمر الى المبادرة في انتشال الجثث الحوثية التي انتحرت على اسوار المناطق الحدودية لمحافظة الضالع. ولكي تعلم الحقيقه تلك الاقلام المرتعشه. ان الضالع منتصرة بفضل الله ثم المقاومه الجنوبيه وحزامها الامني ودعم ومساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعودية ودولة الامارات العربية الشقيقة. التى كسرة وحطمت المشروع الفارسي المجوسي باليمن.