كتب / علي منصور مقراط الشهيد البطل العميد الركن سيف علي صالح الشهير باسم سيف "سكره" قائد اللواء الأول مقاومة الذي بلغني بناء استشهاده فجر يوم الخميس26رمضان الموافق ال3من مايو 2019م مقبلا غير مدبرا مدافعا عن الأرض والعرض والعزة والشرف والكرامة ويتقدم صفوف جنوده من مقاتلي الجيش والمقاومة الباسلة في جبهة حجر الريبي شمال الضالع وكم انا حزين وانا اكتب سطور واحرف هذه المادة الصحفية عن قائد من العيار الثقيل والرعيل الأول لطبقة القيادات العسكرية والإدارية الدبلوماسية الجنوبية الاستثنائية النادرة التي وهبها الله وجاد بها الزمان والمكان ومن المستحيل ان تتكرر قائد محترم وزاهد ونظيف وشجاع ومستقيم الضمير والأخلاق والتواضع والصدق والوفاء بحجم الأخ والصديق الشهيد سيف سكره الذي افني سنين عمره في خدمة وطنة وشعبة وجيشه الباسل وفي صميم المعركة الوطنية. عمل القائد الفدائي البطل سيف بعيدا عن الأضواء وفي منى عن الصراعات السياسية والمنطقية العصبية الجهوية القروية الضيقة فقد كان طوال حياته كبير في قلبه وتواضعه وكرمه وشهامته. أقول ذلك ليس من قبيل ما تركه من أثر في نفسي بل هي الحقيقة التي عرف بها ويتصف سيف سكره بين منتسبي مؤسسة الوطن الدفاعية القوات المسلحة وفي أوساط النخب السياسية والاجتماعية وعامة الناس في الضالع وعدن ولحج وأبين ويافع وردفان وشبوة وحضرموت والمهرة وعموم الوطن. الجنوبي الجريح الذي ينعي اليوم رحيل أحد أهم هاماته الشامخة. واحب أشير هنأ أنني استلمت ظهر اليوم نفسه اول رسالة عزاء في استشهاده القائد العسكري المخضرم اللواء الركن صالح علي حسن قال فيها بالنص. استشهاد سيف علي صالح سكره خسارة كبيره على الجميع. شجاع ومقدام وكان يعمل بصمت رغم إمكانياته الشحيحة في اللواء ألذي انشاء حديثا. ومضى القائد صالح علي حسن القول. تحية تقدير وإجلال واكبار إليك أيها البطل العميد الركن سيف سكره فقد نلت شرف الشهادة في هذه المرحلة الاستثنائية العصيبة واختتم اللواء حسن كلماته في رثاء الشهيد السكره قائلا رحمة الله تغشاك أخي وصديقي وزميلي ورفيق دربي وانا لله وانا ليه راجعون. والى هنأ انتهت رسالة نعي القائد صالح علي حسن. لكن لن ينتهي الحديث عن شهيدنا الغالي الذي اختار لنفسه حياة ومواقف وطنية وانسانية واخلاقية أخرى تفوق بهاء بكثير وكثير عن زملائه ورفاق دربة الطويل من جيله وما بعدهم أظن نحو ثلاثة أجيال منذ نعومة اظفاره حين التحق مناضلا ثوريا في الحياة العسكرية قبل زها نصف قرن مع علي عنتر وعلي سالم البيض وعلي ناصر محمد ومحمد صالح عولقي وصالح مصلح وحسين عشال وعلي ميسري وصالح عبيد احمد وماجد مرشد وعبدربه منصور وعبدالله علي عليوه وهيثم قاسم ومحمد ناصر أحمد وصالح بن حسينون وأحمد سالم عبيد ومحمود الصبيحي احمد سيف اليافعي وعلي ناصر هادي وحسين الجرادي وحسين محمد زين وعلي ناجي عبيد وفضل حسن وجعفر محمد سعد وسالم قطن وقاسم عبدالرب ومحمد عبدالله البطاني وعبدالله منصور الوليدي والصديق احمد الجفه وحسين محمد عرب ومحمد يحي جابر وفضل العنشلي وصالح علي حسن وجعفر محمد سعد ومحمد علي هادي وعلي قاسم طالب وسيف البقري وبدر السنيدي وعلي سعيد عبيد إلى محمد هيثم قاسم وقاسم يحي وعبد صالح يوسف وناصر بارويس وراشد عليب ومحمد حسين قاسم الجمل ومحمد قاسم عبدالقوي الشعيبي وصالح علي ناصر وعلي مقبل صالح وقاسم سعيد وحسين علي حسن وسالم باشاذي وعبدالله يحي جابر وأحمد عبدالله الحسني ومحسن ناصر ومحسن خشاع وفرج البحسني وفيصل رجب وناصر النوبة وأحمد السياري وعوض شلال وأحمد صالح عليوة ومثنى مساعد وعوض مشبح وعلي مثنى هادي وباحاج وعلي هادي محمد والخضر درامه وأحمد عباد البطاني ومحمد علي حمود صالح الزنداني وصالح علي زنقل وسليمان قيس وسالم وعمر بارشيد وعبدالرحيم عتيق ومحمد علي القيرحي وهادي احمد ناصر ود. صالح محمد حسن والخضر شناع وعبدالله منصور الوليدي ومحمد علي هادي وإلى الأجيال الراهنة محسن الداعري وعبدالله سالم النخعي وسند الرهوه والخضر مزمبر وخالد يسلم وأحمد التركي ومحمود صائل وعباس مسعد الجحافي ومحمد صالح الشاعري ونبيل صبران وهادي العولقي وعلي القملي وعبدالله علي السقلدي وعلي الكود وثابت جواس وفضل طهشة وأحمد البصر وناصر الجعيملاني وعلي حسن الجوهري وفضل حنش حسن الداعري وعبدالغني الصبيحي وعادل علي بن علي هادي وعبداللطيف سبيع وفرج حسين أبوبكر وجغمان الجنيدي ومسفر الحارثي وعلي منصور الوليدي واحمد علي هادي وأحمد يحي جابر وعلي الذبياني وعبدالله الصبيحي والطابور طويل وشقل الشهيد البطل سيف سكره عدد من المناصب منها مدير مكتب الشهيد علي عنتر واللواء صالح عبيد وملحق عسكري في موسكو وفي الحرب التي فجرتها جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب أسندت إليه قيادة اللواء الأول مقاومة وسطر مع الجنود المغاوير اروع ملاحم البطولة في تحرير الضالع العام 2015 وإلى المعارك الراهنة التي حشدت لها قوى الدوان أكبر القوات مع عادها الثقيل والخفيف في محاولة منها لاقتحام الضالع لكن واجهت أشجع الرجال الذين وقفوا لها بالمرصاد وعلى رأسهم القائد الفذ سيف سكره وافشلوا كل المحاولات ملحقين بالمليشيات هزائم نكراء وخسائر باهظة لم تكن في حسبانهم. والحديث عن شخصية عظيمة بمستوى السكره يطول ولن نفيه حقه. لكن إلى هنأ اكتفي بهذا القدر من الحلقة ال27 من حلقاتنا الرمضانية الثلاثين وحتى نلتقي نستودعكم بحفظ الله ورعايته وخواتم مباركة وكل عام وانتم بألف خير. (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن ).