قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إن بعض أسلحة ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران "تحمل صور الرئيس السوري بشار الأسد وتُهرّب من مقر (حزب الله) في جنوبلبنان". وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي، اليوم (الجمعة) أن "الميليشيات الحوثية هي ذراع لإيران لتهديد وجود اليمن ودول الجوار". وقال المالكي إن "التدخل الإيراني في اليمن يشكل انتهاكا صريحا لقرارات مجلس الأمن"، عارضاً خريطة لمجال الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون. وتابع المالكي: "الحوثيون يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري الايراني وأسلحة لم تكن بحوزة الجيش اليمني سابقا...إيران زوّدت الحوثيين بعدد من الطائرات المسيّرة، والطائرات المسيّرة التي لدى الحوثيين هي نفس تلك التي لدى حزب الله". وعرض المالكي صورا لمحاولة الميليشيات الحوثية تمويه منصات الصواريخ الباليستية، وصوراً لأسلحة للحوثيين التي تشكل انتهاكا للقرار الأممي 2216، وذكّر المالكي بأن "الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون صُنعت في معامل الحرس الثوري" وتصل ميناء الحديدة ثم تُنقل مجزأة إلى صنعاء. وقال المتحدث إن السفينة سافيز الإيرانية تتولى تزويد الحوثيين بألغام بحرية، وعرض فيديو يظهر تدرّب الحوثيين على زراعة الألغام البحرية، وأضاف أن "السفينة سافيز تلعب دور غرفة العمليات لتهديد الملاحة في باب المندب"، إذتزوّد الحوثيين بمعلومات حول كافة السفن وتنقل الخبراء الإيرانيين. وأوضح أن "الجهد العسكري يهدف إلى وقف التهديدات الإيرانية لمجتمعاتنا، حيث تسعى إيران عبر أذرعها في اليمن لإيجاد موطئ قدم في مضيق باب المندب". وشدد المالكي على أن "تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والمال يطيل العمليات العسكرية". واعتبر أن "استقرار المنطقة من استقرار اليمن"، مؤكداً عمل التحالف على تأمين سلامة الملاحة البحرية. وشدد المالكي على أن "الحوثيين يهدّدون حرية الملاحة والطرقات البحرية في البحر الأحمر"، حيث أحبط التحالف أكثر من 35 عملية إرهابية في البحر الأحمر. وأكد أن "الميليشيات الحوثية شكلت منذ الانقلاب تهديدا لليمن ولدول الجوار، وأن العمليات العسكرية لم تنطلق لتدمير القدرة العسكرية للحوثيين بل لإعادة الشرعية في اليمن" مذكّراً بأن "السعودية دعت عام 2014 كل الأطراف اليمنية للحوار". وأكد المالكي أن "التحالف ملتزم بعملياته في اليمن بالمعايير القانونية الدولية".
