تمكن نادي الفجر الجديد بكل جدارة واستحقاق من التتويج بلقب بطولة فقيد الوطن المناضل "علي صالح عباد" [مقبل] أثر فوزة على منافسه الذي يعتبر البطل أيضا ببلوغه المباراة النهائية ولم يكن صيدا سهلا بل كان الأقرب لمعانقة الكأس لولا الحظ وهو "نادي الجيل الصاعد". تتويج نادي الفجر الجديد جاء بعد منازله كروية أمتعت الجمهور الحاضر من خلال الشد والجذب وتبادل الهجمات كانت مباراة مراثونية أنتهت وقائعها بهدف لكل نادي ليخوضا منافسة أخرى وهي ضربات الحظ الترجيحية التي استطاع حارس نادي الفجر "أحمد فوزي بامهيد" (العيسي) من التصدي لركلة الجزاء الأخيرة واهدأ ناديه الكأس الأغلى. ظهور نادي الفجر في بطولة المناضل الوطني "علي صالح عباد" [مقبل] بصوره مغايرة ومنافسة عالية من أولى مباريات البطولة بفضل حنكة ومقدرة مدرب الفريق الكابتن "سالم الموزعي" الذي كان صديق ورفيق لاعبيه ناقلا لهم خبراته الكروية فحصد ثمرة جهده بالتتويج باللقب الغالي ولاننسى دور إدارة النادي ممثلة برئيسها الشاب "صالح لعرج" كما يعود الفضل الأكبر للاعبي نادي الفجر الجديد الذين كانوا فرسان على أرضية الملعب فحصدوا نتيجة جهدهم. ظهور مميز للاعب "أحمد ناصر فضل" [حمادة] برغم من صغر سنة، طبع0 جميع لاعبي نادي الفجر دون استثناء متميزون من حارس المرمى حتى المهاجمين لكن ككلمات تشجيعية لما رأيته ببزوق موهبة كروية والتي أذا وجدت الأهتمام سوف يكون لاعب له شأن مستقبلا اللاعب "أحمد ناصر فضل" [حمادة] منذ بداية البطولة كان يلعب بروح قتالية وجهود جبارةاأستطاع من وضع بصماته في المباريات التي لعبها. وجد اشادة من بعض الشخصيات التي تشاهد مباريات نادي الفجر بكل صراحه لاعب مهاري ومتميز برغم من صغر سنه، كان أختيار موفق للقائمين على المنتخب المدرسي الحاصل على لقب البطولة المدرسية لأقليم "عدن" ومنتخب أبين للناشئين لأتاحه الفرصة لمثل هكذا مواهب والأن في بطولة المناضل "علي صالح عباد" [مقبل] أستقل الفرصة والثقة التي منحها أياه مدرب الفريق "سالم الموزعي" فكان الفارس المحارب أثبت بأنه يستحق هذه الفرصة فكان نجم خط الهجوم ومرهق المدافعين. وختاما كل ما في المقال هو تعبير ووجه نظر الكاتب ، ونتمنى إنجازات أخرى مستقبلا للنادي "الفجر الجديد" والإهتمام باللاعبين الشباب وصقل المواهب كون منطقة الكود تنتج نجوم كروية سيستفيد منها النادي.