تجرى منذُ صباح يوم الاثنين الماضي في قطاع البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة المؤقتة ، عدن ، عمليات إستقبال ملفات الفائزين بمنح التبادل الثقافي للعام 2020/2019م . وفي وتيرة عالية يعمل المختصيين في قطاع البعثات والعلاقات الثقافية على استلام الملفات والوثائق المطلوبة ،من الطلاب الحاصلين على منح التبادل الثقافي من أوائل الجمهورية والمحافظات اليمنية. وخلال جولة ميدانية في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التقينا بالطالب بشار ناصر طالب الحجري الحاصل على المركز الأول على محافظة شبوة للقسم العلمي بنسبة نجاح بلغت 99.50% والذي أسرد لنا بالقول : عن تحصله على منحة دراسية لدراسة الطب البشري في جمهورية مصر متقدما بالشكر لوزارة التعليم العالي ممثلة بوزيرها أ.د/حسين باسلامة على جهودهم العظيمة و النموذجية في تسهيل إجراءات أبنائهم الطلاب المتفوقين من جميع محافظات الجمهورية بداية من عملية التسجيل ونهاية بإجراءات تسليم الملفات مضيفا ان الإجراءات كانت يسيرة وخالية من التعقيد وكان التعاون مع الطلاب والرد على جميع استفساراتهم سمة بارزة في جميع المسؤولين بالوزارة وهذا ليس بغريب عليهم فقد عودونا على التعاون في كل مايهم أبنائهم الطلاب ويرفع شأنهم . وتحدث لنا الطالب كمال فضل محمد مقبل الربوعي والحاصل على منحة دراسية من وزارة التعليم العالي لدراسة الماجستير في الطب البشري بالمملكة المغربية بعد تحصله على نسبة نجاح 99,50% في المعدل العلمي بالثانوية العامة ، عن فرحته في اجتيازه للمفاضلة والتي تمت وفق معايير الشفافية والمصداقية. والتقينا بالطالبة ورده عبدالناصر سعيد سيف من محافظة اب والحاصلة على المركز الرابعة في الجمهورية بمعدل 99% بشهادة الثانوية العامة ، والتي تحدثت إلينا عن حصولها على منح دراسية من وزارة التعليم العالي إلى جمهورية مصر العربية لدراسة الماجستير في الطب البشري ، والتي أعربت عن شكرها لوزارة التعليم العالي في تسهيل معاملات الفائزين بالمنح التبادل الثقافي و التنظيم في عملية التنسيق والمصداقية بإختيار الأوائل . وكما تحدثنا مع الطالبة أرزاق فضل محمد ناصر من محافظة لحج والأولى على المحافظة في الثانوية العامة بمعدل 98,63و التي تحصلت على منحة دراسية لدراسة الطب البشري في جمهورية مصر العربية ، عن الإجراءات التي مرت بها وطريقة التسجيل والتي تحدثت قائلا : تم الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة عن منح التبادل الثقافي العام 2019.2020 الخاص بأوائل الجمهورية والمحافظات, وسارعت لتعبئة الاستمارة إلكترونيا وشعرت بمدى الجهد الكبير الذي تبذلته وزارة التعليم العالي في تيسير عملية الابتعاث وأصبح عبر الإنترنت مما سهل علينا التسجيل، كون اني طالبة تعيش في ريف ردفان في محافظة لحج وكان نزولي في رمضان الى عدن صعب جدا . مضيفه : وبعد اعلان الفائزين بالمنح كنت من ضمن الفائزين مما يدل على ان المفاضلة تمت بشفافية عالية والحمد لله تمت عملية القيد في البعثات بكل يسر وسهولة وتنظيم رائع يعبر عن حرص الوزارة في تقديم كل الطاقات والخدمات بشكل رائع ، والآن تبدأ معاملة استخراج الجواز من إدارة الهجرة والجوازات فقد قامت وزارة التعليم العالي مشكورة بإرسال كشف إلى الجوازات فيه اسماء الفائزين لتسهيل لهم استخراج الجواز في فترة قصيرة. ووجهت الطالبه أرزاق كلمة قالت فيها : نتقدم بجزيل الشكر لوزارة التعليم العالي ممثلة بمعالي الوزير أ. د/ حسين باسلامة وكذلك نائبه أ.د/ خالد الوصابي ووكيل قطاع البعثات د/ مازن الجفري وبقية موظفي الوزارة في البعثات على تذليلهم كافة الصعاب للطلاب. وفي لقاءات متفرقة مع أهالي الطلاب من أوائل الجمهورية والمحافظات اليمنية أكدو خلالها ان النظم والآليات التي اتبعتها قيادة الوزارة هذه العام ، امتازت بمعايير الشفافية والمصداقية في إختيار أوائل الطلاب في الجمهورية إضافة إلى تسهيل عملية إستكمال الإجراءات في مقر وزارة بعدن ،مقدمين شكرهم إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ د حسين باسلامة و وكيل قطاع البعثات والعلاقات الثقافية د / مازن الجفري على اهتمامهم بالطلاب في جميع المحافظات اليمنية. وفي نفس السياق أفاد مدير البعثات بوزارة التعليم العالي الأستاذ/ سامي المحضار ان منذُ تاريخ 1 يوليو تم إستقبال ملفات الطلاب الفائزين من أوائل الجمهورية والمحافظاتوطلاب الدراسات العليا في مقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة عدن ، حيث أوكلت عملية استلام الملفات من قبل لجنة شُكلت لهذا الخصوص لإستكمال إجراءات تسليم وثائق الطلاب . واشار "سامي المحضار" ان عملية استلام ملفات الفائزين تجرى بشكل طبيعي وسلس وتقوم اللجنة المكلفة باستلام الملفات بالرد على استفسارات الطلاب . منوهاً ان قد تم اصدار مذكرة جماعية إلى الهجرة والجوازات لاستخراج جوازات بصورة سريعة لجميع الطلاب الفائزين بمنح التبادل الثقافي ولا يملكون جوازات ، حتى يتسنى لهم السفر إلى بلدان الابتعاث في الوقت المطلوب .
