اتكلم بلغة الالم واتوجع والعين تدمع . ماذا حدث لهذا المجتمع . لقد حلت بوطنا وشعبنا المواجع. وانتهت الحقائق على ارض الواقع . ولاندري من هو السبب؟ فهل حكومة الرئيس هادي ؟ ام التحالف العربي . ام المجتمع الدولي . ام المواطن العادي . انه صراع جلب لنا الصداع . الحقيقة ليست واضحة. والمصالح الشخصية حاضرة . والشرعية الدستورية للرئيس هادي تعاني . انها تعاني التخطيط وتخبط خبيط . انها تعاني العشوائية والمزاجية والعنجهية . في امور كثير . عجزت عن تحقيق الانتصار . واعوام ونحن بالانتظار . وهات لك هات واعوام ونحن في اهات وانات . الفساد موجود والدعم بلاحدود . ولكن الانتصار ياعزيزي مفقود . اننا وبشكل عام في الشمال والجنوب نعيش على انغام وموسيقى الحروب . الشمال تتحكم به مليشيا حوثي ايران. والجنوب غائب فيه الامن والامان. اننا مابين الالم والحزن والفتن والمحن ياشعب اليمن . الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي غائب عن ارض الواقع . وحكومته جلبت لنا الالم والمواجع . لا تفتخر بزعطان او فلتان انهم اخوان وشركا في خراب الاوطان . لاندري بمن نتعذر . لاننا شعبا غير منتصر . المواطن غلطان لانه عاشق وولهان بحب الفتن والاحزان. اننا كمواطنين احرار غادرين ان نحقق لوطنا الانتصار . اسالكم بالله . اليس من يقاتل في صفوف الحوثي مواطنين اليس من يقاتل في صفوف الشرعية مواطنين . اليس من يقتل ويقاتل مواطنين . اليس من يقاتل ويقتل ويخرب وينهب هم ابناء هذا الشعب . لماذا لانفهم ؟ لاننا من صنعنا بايدينا الالم . اننا وباختصار ريموت كنترول بيد المسؤول . ولكن المواطن ممنوع من المقابلة والدخول . هكذا عندما تذهب لاغرب مسؤول . اننا نوجه رسالتنا لجماهير شعبنا . وبمداد حقيقتنا . نطالب من خلالها . الابتعاد عن الكراهية والاحقاد. الابتعاد عن العصبية والعنصرية والكراهية والحزبية. ايجاد روح المحبة والانسجام وصناعه الامن والسلام . ايجاد الثقة والمحبة والرحمة بين كافه الشرائح المجتمعية . ايجاد وصناعة الانتصار للبلاد والعباد ونبذ الفساد ومرتادي الفساد واشعال شمعة مضئية في سما وطنا يشاهد نورها الجميع . ونرسل رسالة لمن يريد نهب ثروتنا ومقدرات شعبنا . وللعملاء والخونة والمرتزقة لدول خارجية ومنها ايران وغيرها من البلدان . ونكون سند وعون . لمن يريد لوطنا الاستقرار والازدهار . ونقول كفى مامضى . هل يعلنها الرئيس هادي ويحضر على ارض الواقع ويعمل وبكل صدق ويشكل كيان دولة ذات مقام وانسجام . ويختار الرجل المناسب في المكان المناسب . ويعطي الخبز لخبازه . لاننا نلاحظ غياب التخطيط والتكتيك في كافة الجوانب . العسكرية والامنية والاقتصادية والسياسية والحياتية . والقوات العسكرية والامنية ذات الاهمية . الكثير منها يحكمها رعاه وحضرت المعاناة . فهل تعيد لها هيبتها وعنفوانها وقوتها وارادتها وعزيمتها . هل تصنع الامجاد وتنتصر للبلاد . وتكون محل الاعتزاز وبدرجة الامتياز وتصنع الانجاز بلغة الاعجاز . والى هنا وكفى