لسنا ممن يشمتون أو يتشفون ..في مصائب ومآسي الأوطان .. أيام عصبية وليالي لازالت كئيبة ورهيبة .. مرة بها الأوطان ..عواصف مروعة ..عصفت بالأوطان ..واتت الرياح بما لاتشتهيه السفن .. قتلت الشباب ..وناحت الكواعب والابكار على فراق الاحباء والخلان… الا ليت شعري ولعمري ..ماقيل هذا ولا كان في زماني ..لنطوي صفحة الماضي بالآمه ..ولنفتح صفحة جديدة من الحاضر بأفراحه .. الدنيا دواره ياجماعة الخير لاشر يدوم .. ولاخير يدوم .. هكذا هي مشيئة الحياة ..هزيمة طرف ليست نهاية �� العالم ..ولن تحجب الشمس عن شروقها .. وطني حبيبي ..وطني ليس حقيبة �� وانا لست مسافر .. الوطن يتسع للجميع… دعونا نخاطب الفرقاء لنقول لهم تحية ✋ الاجلال والمحبه ..للفرقاء السياسيين احمد الميسري ..وعيدروس الزبيدي ..تحية الاخاء والوفاء ..لفرقاء السلاح ..عبداللطيف السيد ..وعبدالله الصبيحي ..تحية الود لمن اختلفوا في الراي ولفرقاء التواصل الاجتماعي ..عبدالله محمد المداري… وابو فاروق اليافعي… صديق لزرق 2. وحسين ثابت بن جبر.وعبدالقوي الردفاني ..تحية للاغلبية الصامته وللصحفيين المحايديين الاحرار ..لمن قالوا الكلمة الأمينة المعبرة عن الطلقة الشجاعة… دعونا نتسامئ عن الجراحات ..فلنترفع عن المناكفات ..كفى كفى اراقة الدماء ..كفى لقتل الشباب ..كفى تدمير المنازل ..وتوقيف الخدمات الاجتماعية .. الوطن للجميع ..وكليهما المنتصر مهزوم… والوطن قاسم مشترك يجمع الاثنين… مافات مات ..ولنبقي على ماتبقى من اوطاننا ..بعدما الفت اذاننا لعلعة الرصاص وقعقعة البنادق ..اتركوا الاوطان ..وقد يأتي علينا زمان ليقول كلمته في حق الجنوب ويوحد كلمة الفرقاء… فلنجعلها آخر الحروب .. ولاتسال الدار عمن كان يسكنها .. الباب يخبر ان القوم قد رحلوا ماابلغ الصمت لما جئت اسأله صمتا يعاتب من خانوه وارتهنوا .. لاتعجبوا ولاتسالوا عن حالنا ..لاتعجبوا فنحن شعبا نعيش في آخر عاديت الازمان… لايدهشنكم فزوجتاي أم الحسين مع الشرعية ..وأم ريحان مع الانتقالي .. وتسألني كيف الحال ياسائل عن احوالي ..وانت اللي شغلت البال من غيرك شغل بالي .. اشوفكم بخير سلامتكم وسلامة الاوطان ..مابقيت الجبال الشوامخ… وياسموات بلادي لاتغيبي .. ومدى السبعين يوما ..قد رفضنا وسنمضي رافضين وسنمضي رافضين… ! بقلم محمد صائل مقط الحنشي محرر بتاريخ 29 ثمانية 2019