قال أبناء الجنوب في كندا أنهم يراقبون مايجري في الداخل الجنوبي من أعمال وصفوها بالوحشية تقوم بها قوات الأمن اليمنية بحق من أسموهم (أهلنا في الجنوب) .
وقال ابناء الجنوببكندا في بيان صدر عنهم :"يتابع أبناء الجنوب الكندين والمقيمين في كندا بقلق كبير مايجري من مجازر دموية في جنوب اليمن ترتكبها قوات الامن اليمنية في ظل صمت عربي واقليمي ودولي مريب.. لقد قامت قوات من الأمن المركزي والجيش اليمني وبمساندة حزب الأصلاح (الأخوان المسلمين) في عدن يومي 21-22/فبراير2013م )بحملة عسكرية وأمنية( من ملاحقات وأعتقالات) لقيادات ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي في محاولة لترويع أبناء الجنوب وأهالي عدن المسالمين. وقد أستخدمت قوات الامن الذخيرة الحية في قتل الأبرياء راح ضحيتها 16 قتيل وأكثر من 70 جريح ، كل ذلك يهدف إلى محاولت كسر أرادت الشعب الجنوبي الأبي الذي أستطاع أن يوصل القضية الجنوبية إلى أصقاع العالم رغم التعتيم الإعلامي وأنحياز المجتمع الدولي والعربي والاقليمي . حيث أستطاع الحراك الجنوبي السلمي أن يحشد الملايين من أبناء الجنوب في عدت مناسبات كان آخرها يوم 21-22 فبراير الدامي وذلك تعبيراً عن الألتفاف الجماهيري والشعبي حول الأهداف العظيمة التي يناضل من أجل تحقيقها الحراك الجنوبي السلمي منذو أنطلاقته في 7/7/2007م وهو( التحرير وإستعادة الدولة الجنوبية وفك الأرتباط بالجمهورية العربية اليمنية) بعد فشل تجربة الوحدة اليمنية بسبب عدم التزام الطرف الشمالي لتنفيذ الأتفاقيات المبرمة بين الدولتين عام1990م، وأعلان الحرب عليها وعلى الجنوب عام 1994م ، وتحويل الوحدة السلمية (الطوعية) إلى وحده قهرية لشعب الجنوب ( أحتلال(
أن قتل الموطنين العزل والأبرياء من أبناء الجنوب في عدن وفي مختلف المحافظات الجنوبية من قبل القوات العسكرية والأمنية التابعة لنظام صنعاء تعد أستمراراً لنفس المخطط والأسلوب العنجهي السافر الذي أتبعه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، من قتل وأبادة وتعذيب لأبناء الشعب الجنوبي الابطال وذلك أعتقاداَ منهم في أسكات الصوت الجنوبي الحر وترويعه من ممارسة حقوقه المشروعة في التعبير السلمي عن مطالبه العادلة والتي تكفلها الدساتير والقوانين الدولية .. أن مثل هذه الممارسات تعد أنتهاكاُ فضيع لحقوق الأنسان والقانون الدولي والأعراف الدولية!..ولهذا يطالب أبناء الجنوب في كندا المجتمع الدولي والعربي والاقليمي والحكومة الكندية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والأنسانية تجاه شعب الجنوب الحضاري والمسالم من خلال:-
-إدانة الأعمال الوحشية من( قتل وتعذيب وملاحقات) ترتكبها القوات العسكرية والأمنية للحكومة اليمنية بحق الشعب الجنوبي.
-الضغط على الحكومة اليمنية لايقاف العنف وعدم أستخدام القوة المفرطة ضد الشعب الجنوبي الاعزل.
-مطالبة الحكومة اليمنية بالافراج الفوري للمعتقلين الجنوبين من قيادات الحراك ونشطائه على خلفية مشاركاتهم في المظاهرت السلمية.
-مطالبة المجتمع الدولي إلى أيجاد حماية دولية لشعب الجنوب بسبب الممارسات الوحشية لقوات الامن الشمالية ضد المواطنين العزل في الجنوب، والتي تعمل على نشر الفوضئ والانفلات الأمني ودعم الأنشطة الأرهابية في الجنوب بهدف خلط الأوراق لأجل أستمرار وجودهم الجنوب لفترة أطول .
-على المجتمع الدولي والعربي والاقليمي عدم خلط الأوراق فيما بات يسمى بالمبادرة الخليجية، والتي جاءات لتخفيف حدة الصراع بين أقطاب السلطة والمعارضة اليمنية في صنعاء ولم يكن الحراك الجنوبي السلمي طرفاَ فيها..وأن إشارة مجلس الأمن الدولي الأخيرة للأسماء المعرقلة للمبادرة الخليجية في اليمن وحشر أسم الرئيس الجنوبي علي سالم البيض فيها لخطاء كبير وإشارة غير صحيحة وبادرة خطيرة ليس في محلها، حيث ساعدت نظام صنعاء والقوات الشمالية في أرتكاب المجازر الأخيرة في الجنوب.
-نطالب مجلس الأمن الدولي تطبيق ميثاق الأممالمتحدة والذي يؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها في المادة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمادة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافيةوتطبيقه على شعب الجنوب كمدخل لحل الصراع القائم بين الجنوب والشمال .
-نطالب الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي عدم ممارسة لي الذراع ضد الشعوب المظلومة والمضطهدة كشعب الجنوب وفقاً لمصالح الدول الأخرى والصراع الاقليمي في المنطقة، كون ذلك يعد خرقاً لميثاق الأممالمتحدة وأنتهاكاً لحقوق الأنسان وأفساداَ لقيم وأخلاق المنظمات الدولية والعربية والأقليمية، ستساعد على نشر الفوضئ والأرهاب وعدم الأستقرار في المنطقة والعالم.
-نطالب مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى تبني مبادرة خاصة بالقضية الجنوبية تساعد على فك الأرتباط بين الجنوب والشمال وإستعادت مقعدي جمهورية اليمن الديمقراطة الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية قانونيا وسلميا، وأخذ تجربة فشل االوحدة المصرية السورية كنوذج لليمن.
-أن أبناء الجنوب في كندا يحملون الحكومة اليمنية في صنعاء ممثلة بالرئيس الترقيعي عبدربه منصور هادي وحزب الأصلاح تبعات الحملة الهستيرية ضد الشعب الجنوبي وحماقتهم في أرتكاب المجازر وملاحقة وأعتقال الناشطين السياسين الجنوبين في محاولة لجر الحراك الجنوبي السلمي إلى العنف .. ولهذا نطالب قيادة الحراك الجنوبي إلى ضبط النفس والتمسك بسلمية الثورة الجنوبية التي نالت أعجاب ودهشة العالم . ونطالبهم بالعمل المنظم و رص الصفوف وتوحيد مكونات الحراك الجنوبي السلمي في هذه المرحلة العصيبة للجنوب لأفشال مخططات نظام صنعاء الساعية إلى إضعاف الموقف الجنوبي"