“نتمنى من قيادة الوزارة إعادة النظر باللوائح لكلية المجتمع بما يؤهلها إلى حصولها على البكالوريوس"
صرح الأستاذ/ فيصل الخطابي، عميد الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا عدن، أن العملية التعليمية تسير بطريقة جيدة كونها تربط بين الجانب النظري والجانب التطبيقي ويكسب الطالب المهارات بطرق والخبرات ليكون كادر متميز قادر على التكيف مع واقعه ومجتمعه.
وأشار أن رسالة الكلية التطلع إلى الريادة في مجال التعليم الفني والتقني الذي يعد ركيزة للتنمية الشاملة في أي مجتمع.
وأوضح أن نظام القبول في الكلية حسب متطلبات التعليم الجامعي حصوله على الثانوية الشهادة الثانوية بمعدل 60%.
وقال في سياق حديثه أن الهدف المنشود في الكلية تخريج كوادر فنية متمكنة قادرة على العمل في عصر التقدم والتكنولوجيا، وتحدث الأستاذ فيصل عن مخرجات التعليم الجامعي، حيث قال لسنا راضيين عن التعليم نظراً أولاً على التركيز على الجانب المعرفي أكثر من الجانب التطبيقي والمهاري بما يؤدي إلى تخرج الطالب وليس لديه المهارة الكافية لممارسة العمل حسب متطلبات السوق، ضعف الرقابة على التعليم الجامعي وعدم إلى ما قطعتموه بالمعايير التعليمية الذي يقام وعدم وجود نظام التعليم لتقييم التعليم الجامعي بما يؤدي إلى روح المنافسة بين مؤسسات التعليم العالي، وأوضح أن أبرز الصعوبات عدم الاستقرار السياسي الذي ينطلق من خلاله جوانب التطور والرقي بالجانب التعليمي وضعف مخرجات التعليم الثانوي مما يؤدي إلى ضعف في التكييف مع التعليم الجامعي، وهذا يحتاج إلى إعادة النظر في الإدارة التربوية والنقص ليس بالإمكانيات المادية، ونحن لدينا كوادر جامعية جيدة تحتاج إلى تأهيل وتدريب وإدارتها بشكل يليق بها.
وحول المشاركات قال الأستاذ فيصل لدينا مشاركة واتفاقيات مع بعض المؤسسات الذي لديها علاقة بالتعليم الفني والمستشفيات من خلال تدريب الطلاب ميدانياً وكذلك بعض المؤسسات التعليمية الجامعية من خلال استكمال دراستهم بالتعليم الجامعي كون الكلية تمنح الدبلوم سنتين، واختتم حديثه أتمنى من قيادة الوزارة إعادة النظر في لوائح كليات المجتمع بما يؤهلها على حصولها على منح البكالوريوس لخريجيها، حيث يكون التعليم الفني رافداً طبيعياً للتعليم بشكل عام والعملية التنموية بشكل خاص.