احد كان عنده حراثه يشتغل عليها ومعه بتول يمشي وراء الحراثه يكسر العتل حالته حاله من الشمس والنكد وعند فترة الراحه جالسين تحت شجرة اجاء ثور ونكب الضفعة قدامهم لفت صاحب الحراثة للبتول قال إيش رأيك تاكل الضفعه واعطيك الحراثة.؟ زعل البتول قال بعد هذا التعب كله معك بدل ما تقول الله يعينك تاكلني ضفع. قال والله ما امزح معك لو اكلتها أعطيك الحراثه. قلبها البتول بعقله قال بدل ما اعيش بالتعب والفقر اكل الضفعة واركض الفقر وارتاح. قال لصاحب الحراثه انت عند وعدك قال كلام رجال قام واكل الضفعه لما كملها قال صاحب الحراثة وانا ما ارجع في كلامي خذ الحراثة رجع البتول صاحب الحراثة وصاحبها رجع بتول معه البتول وهو فوق الحراثه جالس يفكر خايف لا يروح يشوه به عند الناس انه اكله الضفع. وصاحب الحراثة مقهور يقول إيش كلف امي أراهن واخسر الحراثة وارجع بتول وعند وقت الراحة اجاء الثور ونكب الضفعة ثاني البتول بينه و بين نفسه قال اتخلص بالضفعه ولا يروح يشوه بي عند الناس قال إيش رأيك تأكل الضفعة وارجع لك الحراثه. قال تتكلم جد. قال وجد الجد اكل الضفعة لما خلص ورجعوا مثل ما كانوا.. صاحب الحراثة يكلم البتول قال بالله عليك إيش استفدنا انا وانته من هذه الحركة قال البتول: والله ما استفدنا الا الضفع اكلناه انا وانته ولا أنت رجعت مكاني ولا انا رجعت مكانك... وهذا حالنا خمس سنوات حرب اكلت الأخضر واليابس لا الجنوب انفصل ولا حالنا اعتدل.. اليوم انهى ،ظاهريا، الخلافات بين الشرعية و الانتقالي مؤقتا، لكن ما تم اليوم هو التنازل لدول التحالف عن ما تبقى من سيادة الوطن ويا ليتنا رجعنا لما كُنٌ عليه... تنويه القصة للاستدلال وليست من تاليفي.