للأسف الانتقالي لم يستطيع ضبط ألته الإعلامية وبعض قياداته والالتزام ببنود اتفاق الرياض وقد اتضح ذلك من خلال خرقهم وعدم التزامهم بالبند الخاص بوقف الحملات الإعلامية والتحريض فما أن وصلت اللجنة العسكرية المكلفة بالإشراف على نزع السلاح الثقيل ودمج القوات العسكرية التابعة للانتقالي بمؤسسات الجيش والأمن ووجود العميد أمجد خالد ضمن تلك اللجنة . حتى بدأت الحملات والهاشتاقات ضد العميد أمجد وكيل الاتهامات وكأنهم اعلم من الشرعية والتحالف بمن يكون العميد أمجد خالد الذي كان إلى وقت قريب يرتبط بعلاقة طيبة مع القيادة الإماراتية والحملة للأسف لا يقف خلفها ناشطيين ومؤدين عادين ولكن إعلاميين لهم صفاتهم الرسمية وموظفين في دائرة الانتقالي المختلفة وبعض قيادات الصف الأول ! وبينما نجد الانتقالي مشغول بهذه المناكفات والتظليل الإعلامي الذي دأب على ممارسته الذي وصلت إلى حد تزييف حقيقة اللقاءات التي تجريها قيادته مع سفراء الدول الكبرى كان أبرزها اللقاء بالسفير الأمريكي الذي نشرت صحف ومواقع الانتقالي كلام مختلف عن حقيقة ما وصحة ما دار داخل هذه اللقاء وهو ما فضحه بدون موقع وزارة لخارجية الأمريكية على تويتر الذي نشر حقيقة ما دار في اللقاء . وبينما تستمر آله الانتقالي الإعلامية بنشر الإشاعات والأخبار المفبركة والفوتوشوب وتتجاهل ما يحدث بسط ونهب اعتداء على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة حتى تستمر الاعتداءات على شرطة خور مكسر والبناء في حرمها بحماية أطقم عسكرية ويحدث لأول مرة بسط وبناء من قبل نافذون داخل مقبرة ابو حربة بينما نافذون آخرون يبسطوا على منازل ال شهاب في كورنيش كود النمر ويشرعوا بالبناء داخل الأحواش حيث إن أصحابها يعيشوا بالخارج ، ونافد ببدء بتكسير جبل الخيسة ولا نعلم من أجل البناء أو بيع الأحجار وقبلها في ايام أحبط ناشطوا المجتمع المدني في عدن التعدي على المتحف العسكري في كريتر