ما يؤسفنا أحبتنا الكرام . اننا لم نعشق حب الامن والسلام . ولم نسعى نحو الاستقرار والازدهار . ولم نبتعد عن الفساد والدمار. ومالاحضناه يثير الانتباه . انه سبب الالم والحزن والمعاناة . انه حمل السلاح ؟ عذرا احبتنا وقرائنا الأعزاء انه حمل السلاح المنتشر في الشوارع والمدارس والجامعات والإحياء السكنية . ولم ندري ماهي الأسباب الحقيقة وراء ذلك ؟ فهل حمل السلاح دليل على الشجاعة والرجولة ؟ اننا في حيره من امرنا . ولم ندري مالذي يفكر به أبناء وطنا . لقد اصبح حمل السلاح ظاهره غريبة ويحمله الأطفال بعمر الزهور . لقد أصبح في وطنا وللأسف الطفل بحمل السلاح يتباهى ويتفلسف . الم تعلم ايها الاب انه السبب ؟ في القتل والجريمة والفوضى . انه السبب في الالم والفتن والحزن . (حمل السلاح )باختصار السبب الحقيقي للالم والجراح . السبب الحقيقي في إقلاق السكينة ألعامه والفوضى والعشوائية . لاندري مالذي يخطر ببال البشر . رغم انه مصدر خطر يهدد حياة البشر . لقد كثرة حوادث الاغتيالات في الاونه الأخيرة . وهذه الحوادث مثيره ومدهشه ومحزنه . لقد قتل الصديق بنيران صديقه ويالها من إحزان ايها الإخوان . بالامس الغريب كان لنا حبيب ولكنه قتل والقاتل صديقه الحميم . لم يقتله بالقصد الواضح وانما بخطأ فادح . هكذا حمل السلاح مصدر الألم والجراح . انتشرت الإحزان وغاب الأمن والأمان . وانتهى دور الأجهزة الأمنية والعسكرية . وحضرت الفوضى والعشوائية . لقد اصبح الجميع يتباهون ويتفاخرون . فاينما تول وجهك في بلدك تلاحظ السلاح يلفت انتباهك . ويتبادر الى ذهنك أسئلة مثيره ؟ اين دور الأجهزة الأمنية والعسكرية ؟ اين دور الاباء وخطبا المساجد والعقلاء ؟ اين دور وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة ؟ اين دور الجهات الحكومية والرجالات الوطنية والكوادر الثقافية ؟ نحن لاندري هل حمل السلاح بات موضة وليس فوضه ؟ قد يكون بينما نحن لاندري في هذا الكون . رغم اننا نعلم ان الكل ليس مهتم بمانتكلم . ولاندري هل منع حمل السلاح من هذا الجيل بات امر مستحيل . اننا نقصد حاملي السلاح في الشوارع والمدارس مع اعتذارنا لمن يحمله في المواقع والمتارس . اننا نعلم بشجاعه شبابنا وأبناء وطنا وهذا ليس مقصدنا وتفكيرنا . ولكن هدفنا الابتعاد عن حمل السلاح في شوارعنا ومدارسنا وجامعاتنا وغيرها . لانه المصدر الحقيقي لإرهاب الوطن وأثارت الفتن والحزن . نتمنى ان يجد كلامنا هذا صدى لدى من يهمه الامر لاننا نعيش على درب الخطر . ونتمنى من الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية والعسكرية القيام بمسؤولياتها ومنع هذه الظاهره الخطيرة ووضع القوانين والقرارات الصارمة . لان منع السلاح خطوه أساسيه ومهمة في حفظ الأمن والسكينة في العاصمة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية المحررة . خاصة وأننا لحضنا انتشار الجريمة وبصوره مخيفه . نتمنى ونوجه رسالتنا لمن تقع على عاتقهم مسئوليه حفظ الأمن والأمان في العاصمة عدن وغيرها ونتمنى ان يجد كلامنا هذا صدى لدى قيادات وطنا . ولكم خالص تحياتنا في الختام مرفقا بآيات من الشكر والاحترام .