شقيقَ الحبِّ هاكَ شعاعَ قلبي يُسجِّلُ في يديكَ لهُ اعترافا يموتُ جميعُهُ لو كانَ يرضى جميعُكَ لا يكونُ لهُ مضافا فصولُ الحبِّ لا تحيا بعطرٍ إذا هيَ لا تُجيدُ الإختلافا أأجلُ عذوبةِ القبلاتِ هذا جميعُ الوردِ يصطفُّ اصطفافا فليتَ جميعَ ما عندي تتالى إليكَ و كانَ عندكَ مستضافا سأبقى في النواقصِ مستمرِّاً إذا لمْ أغترفْ منكَ اغترافا فأنتَ اللُّبُّ في بدني و روحي و كُلِّي منكَ ينسجُ لي غلافا و فيكَ لقاءُ مضموني و شكلي أجادَ أضاءَ قد لبَّى و طافا و ماءُ العشقِ في شفتيْكَ يجري
و لا يرضى لمجراهُ انعطافا
و منكَ رأيتُ ألواني تداوتْ
و فجري مِن جمالِكَ قد تعافى جمالُكَ سيِّدي صلواتُ عيدٍ
تُزيِّنني التسامحَ و العفاف و لا كونٌ يُكوِّنني مياهاً