شدد مروان العلي، مستشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى بلادنا، الخميس، على أهمية اتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. كما أكد خلال لقائه مع رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزُبيدي، أن نجاح هذا الاتفاق سيسهم في التمهيد والتسريع بالدخول في عملية السلام والحل الشامل.
بدء الانسحاب من أبين من جهته، أعلن الزبيدي أن المجلس الانتقالي عمل على تقديم بعض التنازلات لتجاوز العقبات. وأضاف أنه تم الشروع بالبدء بسحب القوات العسكرية من مواقعها في أبين ثم شبوه.
كما أكد أن هذه الخطوة سيتبعها تنفيذ بقية الخطوات السياسية للتعجيل بالتنفيذ.
يذكر أن تحالف دعم الشرعية ، كان قد أعلن، الثلاثاء، البدء بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، مشيراً إلى أنه تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزاً من الطرفين عقب أحداث عدن. واعتبر التحالف أن إطلاق المحتجزين بإشرافه يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض.
وكان السفير السعودي ، محمد آل جابر، قد أعلن قبل نحو أسبوع أن فريقي الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ناقشا تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، واتفقا على عدة نقاط سيبدأ تنفيذها قريباً، وتشمل الخطوات العسكرية والأمنية وتعيين محافظ ومدير لأمن عدن والوقت المحدد لتنفيذها بموجب اتفاق الرياض، تحت إشراف قوات التحالف بقيادة السعودية.