اعتبر الإعلامي علي منصور مقراط وهو رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن ومن أقدم اعلاميي الجنوب الدعوة التي وجهها العميد علي منصور الوليدي إلى معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد بن أحمد المسيري بالعودة إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن دعوة طيبة . واضاف : اقولها صراحة أن عدن افتقدت للميسري كرجل دولة وصاحب حضور وطني وسياسي وخسرت عدن وأبناءها والمحافظات الأخرى احمد الميسري منذ خروجه منها عقب أحداث أغسطس المشؤومة. وتابع الصحافي مقراط : لكن الدعوة من زميلي وصديقي العميد علي منصور الوليدي جات بعيده عن الواقع ومن المستحيل عودة شخصية كبيرة بحجم الميسري إلى عدن في هذا الظرف الاستثنائي العصيب. كيف يعود وإلى أين ومن يحمية من الموت المحقق. وقد وصلت قذاف الدوشكا والمعدلات إلى بيته في حي ريمي الذي أصبح خراب ومكان خوف وشؤوم حتى ونحن نمر من إمامة. واردف "مقراط" : نجا الميسري من القتل في 18يناير وفي 7اغسطس وكان يمتلك الحماية. فكيف تتحايل هذا اليوم بعد صار للتواجد قبالة منزلة جندي واحد لحماية المبنى أمام ممتلكاته واثاثة فقد نهبت. وشلح المنزل الوحيد الذي يمتلة في عدن . وتابع الإعلامي المخضرم علي منصور مقراط قائلأ : قول غيرها ياابا سميح ولاتاخذك العواطف. وتسارع بدعوة الميسري للعودة وكأنها مفروشة بالورد وليس محاطة بالالقام ومدججة بالاطقم والسلاح. انت تعرف أكثر مني بموقعك الكبير ومتابعتك للمشهد في عدن والجنوب انه إلى الآن لم نرى اية مؤشرات لتنفيذ اتفاق الرياض ولم يتم حتى اويسمح بإعادة جاهزية اللواء الأول حماية رئاسية لحماية قصر معاشيق وقادة العميد سند الرهوه شبة محاصر في معاشيق من أكثر من شهرين ونيف وأركانه العميد فضل حنش الداعري تم منعة قبل أسبوعين من الدخول مع تهديده بالقتل. وانت على نياتك تغرد بالدعوة للميسري بالعودة وإلى عدن. كان لدي كثير من القول والتوضيحات حتى لانقالط أنفسنا في الوهم ولكن لنا عودة واكتفي بذلك
