ودعت الاوساط التربوية بالبيضاء اواخر الاسبوع الماضي التربوي القدير والهامة الاجتماعية البارزة الاستاذ الفاضل محمد عبدالله صالح مدير مدرسة الفجر عوين البيضاء على مدى ثلاثة عقود .. الاستاذ محمد عبدالله ابن مدينة عريب مكيراس يعتبر نموذجا تربويا فريدا وكادرا" متميزا" لايعرف الملل شهد لادائه التربوي والتعليمي كل من عرفه وعاصره حتى استطاع بحنكته الادارية ان يجعل مدرسة الفجر في مقدمة المدارس النموذجية على مستوى المحافظة والوطن .. رحل الاستاذ والمربي القدير محمد عبدالله صالح بعد ان تخرج على يديه الاجيال تلو الاجيال الذين اصبحوا في مراتب متميزة واصبح يشار اليهم بالبنان . رحل التربوي الذي افنى سنين عمره في خدمة العلم والتعليم بكل حيوية ونشاط رغم تقدم سنيين عمره إلا انه كان صاحب همة وحيوية ونشاط قلما تجدها في واقعنا التربوي الحالي . رحل صاحب البسمة المشرقة والاخلاق والتواضع والاسلوب المتنوع والفريد مع الصغير والكبير ..رحل بعد ان خلد اروع الاثر الطيب في قلوب الاجيال وفي قلوب جميع الذين عايشوه وجالسوه وكانت له معهم اروع محطات الذكرى . رحمك الله استاذنا القدير والهمنا والهم جميع التربويين والطلاب والطالبات واولياء الامور الصبر والسلوان .. عزاءنا لافراد اسرته في مقدمتهم نجله عبدالله محمد واخواته وكافة اهله وذويه .. انا لله وانا اليه راجعون