منذ خمسة أعوام وابطال مقاومة جبهة ثره بمحافظة أبين بقيادة قادهم المجاهد البطل طه حسين أبوبكر يقفون بالمرصاد في مواجهة جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. بارادتهم وعزيمتهم وصبرهم وجلدهم وشجاعتهم وامكانياتهم القتالية التي لا تقارن بالالية الحربية للعدو. يسطرون أشرف البطولات والملاحم العظيمة. هولأ الرجال المقاوير الذين يدافعون عن الأرض والعرض والكرامة والشرف طوال هذه السنوات العجاف في منحدرات جبال ثره القاسية العصية ويقدمون أرواحهم ودماءهم الزكية الغالية يفترض أن توفر لهم كل الإمكانيات من عتاد وذخائر ووالخ. لكن الحقيقة أن نواقص كثيره تواجهم ويعانون الكثير. ولولا صمودهم الأسطوري في وجه مليشيات الحوثي وتضحياتهم. بكسر شوكة العدوان لوصلت طلائع الغزاة مدينة عدن. حسنأ لقد أدرك شباب مقاومة جبهة ثره معنى الدفاع عن الكرامة والأرض والعرض فكانت هذه المعاني السامية عنوان استبسالهم وثباتهم وايمانهم بالله وعدالة دفاعهم وقضيتهم. واللأفت أنني أشعر بالفخر والاعتزاز وانا بقائد الجبهة المناضل الصلب طه حسين أبوبكر أكثر من مره يتنقل من مكان إلى آخر للبحث عن دعم الجبهة لدى تلك الجهات في عدن من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة إلى التحالف وماتبقي من حكومة الشرعية إلى المجلس الانتقالي. أحيانا يحصل على الشيء اليسير لتقطية جوانب النقص وتاره يعود إلى جنوده ورفاق دربه الأشاوس خالي الوفاظ لكنه يبث في نفوسهم الروح المعنوية الوطنية. وهي الحافز الأهم للانتصار والاستماته. شخصيأ مازلت أتساءل عن تجاهل هذه الجبهة ذات الأهمية الاستراتيجية. ينبغي أن توجه إليه كل الجهود والإمكانيات الحربية ليس للبقاء في موقع الدفاع بل للتحرك للهجوم للوصول إلى رأس عقبة اوجبل ثره الاسترتيجي والتوغل لتحرير مكيراس. صحيح أن هناك هدف وخطه بعرف بعضها لهذا المكان والزمان. والتمترس في المحدد له لكن الصعود إلى رأس جبل ثره لايقبل اية مبررات فصواريخ ومدفعية العدو الذي يسيطر ويتحكم بقمة الجبل باتت تستهدف المقامة والجيش والسكان بالامس جرح اثنين من أبطال المقاومة والمليشيات تدفع بتعزيزات إلى مكيراس وثره وتجاهل هذا الأمر ستكون تكلفته باهظة أن أعد العدو العده لاقتحام ثره ولودر وأبين. وهناء ايضأ أتساءل عن الجدوى من تواجد معسكر اللواء 115 مشاة في لودر الذي لم نسمع أن كتائبه تقاتل أو أصيب أحد جنوده في موقع بالجبهه ولاتقولون لي أن بعض منتسبي اللواء في إطار المقاومة لأن هذا محسوب لواء عسكري نظامي يفترض يحدد موقعة هناك ويحلل تلك الامكانيات الضخمة من الأموال الطائلة من خصميات مرتبات الجنود المقلوبين على أمرهم وعلى قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس هادي والحكومة أن توجه قاده سيف القفيش بتسليم جزاء منها لمقاتلي مقاومة ثره الشرفاء فنهب مال الجنود لايصنع وحده قتالية أن لم يكن هناك ضمير وشعور بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية تجاه الوطن المنكوب ستذهب أموال الحرام هباء منثورأ وصاحبها إلى جحيم جهنم وان استغل ظروف الحرب فمثل هذه المواقف والقضايا لن تسقط بالتقادم. كما أطالب القائد المجاهد قائد لواء الاماجد الشاجري بالوقوف مع إخوانه في جبهة ثره والرسالة قد وصلته من صواريخ المجوس وأدت حتى بحياة طباخ المعسكر. فيما لدي ثقة أن القائد العسكري المخضرم المهني المناضل العميد الركن علي محمد القملي قائد اللواء 103 مشاة وأركانه الجسور العميد الركن عبدالقادر الجعري حاضرين وجاهزين في الواجب المقدس. بقي وانا أتوجه بالتحية كل التحية والشكر الكثير لمقاومة جبهة ثره من القائد طه أبوبكر وإلى نوابه وقادة المواقع وإلى كل جندي مقاوم وإلى الإعلامي الحربي محمد جمال فإنني في الوقت نفسه أدعو الرئيس هادي ووزارة الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن وقيادة التحالف لدعم اولك الرجال الشرفاء الأبطال الذين دخلوا التاريخ من أوسع ابوابه وستتذكهم الأجيال القادمة جيلأ بعد جيل وإلى هنأ اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية والنصر لاشاوس جبهة ثره الصامدين والله الموفق (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )