لست معترضاً علئ حكم القدر من الله سبحانه وتعالئ علي مرض خطير يسمئ ( كورونا). الذي بدأ وانتشر في دول الغرب ومن ثم امتد ووصل بعد ذلك إلئ كثير من دولنا العربيه وغير من حال وواقع الامه الاسلاميه والعربيه في كثير من الدول العربيه لما ان مرض كورونا ذا هو مرض من الامراض تاتي بحكم من رب العالمين ورب الارض والسماوات ( وليس من كورونا نفسه). لما شكل رعباً وخوفاً كبيراً لايصتوره إي انسان مؤمن بواحد في السماء هو الله سبحانه وتعالئ ونسأله ان يحفظنا من كل شر من مرض كورونا وغيره من الامراض ، هكذا هو الحال وبالتحديد الذي نعيشه اليوم في اليمن، طالعت اسبوع واحد عن الاخبار في برنامج "الواتساب" وشهدت في اليمن امور كثيره تتقرر الحكومة اليمنية توقفها عن مواصلة النشاط والحركه بسبب انتشار مرض (كورونا) . وكانت الحصيله هي التالية التي قد توقفت عن النشاط والحركه : عشرات من الاسماء التي قررت الحكومة توقف نشاطها وحركتها. مدارس تعليمة ، وندوات ثقافيه ، ومسابقات رياضيه، ودورات كرويه ايظاً، والخ.... موقفه عن مواصلة نشاطها.. وهذا كلها في دولة اليمن ولن يحدث في دولة مصر والمملكه العربيه السعوديه وغيرها. واقع حكومة اليمن لايعطي الاسرار المريحه من اعطال الامور السئيه. اصبحت الحكومة تثمن الاشياء البئسه بشيء غريب، والاشياء المهمه والسليمه تترك لها باع من الحرمان ولاتبالي من شأنها ، شوفوا كيف الغريب والعجيب في اليمن. تقرر توقف كثير من مصنعات ثورات اليمن ومستقبل اجيالنا الغاليه، وحياتنا المستقبليه الجميله. ولكن بعض الاشياء فلذلك استحي واخجل من ان اذكرها لكم هنا، التي لازالت مواصله نشاطها مستمر بشكل يومي دون ان يغلقوها ويذكرون لها خوف من ان تكون سبب بانتشار مرض كورونا لاحول ولاقوة الا بالله. الصحيح ان مدارس في كثير من محافظاتاليمن توقفت، الصحيح ان كثير من مجالات الرياضه في اليمن ايظا توقفت عن مواصلة نشاطها بسبب ايش. السبب هو مرض كورونا وافتقدت (الثقه بالله) وهو الذي له الحق في كل شيء ، هنا اقول نصيحه من القلب. إيها الاخوه في الحكومة اليمنية لاتفتقدون الثقه والظن بالله، وتضيعون من حقوق وامور ومصتلحات ربكم عزء وجل. ولاتقصرون من الدعاء إليه فهو يقول "ادعوني فاستجيب لكم" فكل مايحصل لكم من الله ادعوه، فلا توقفون ثروات ومنتجات ومصتنعات بلادكم بسبب ذلك . ~ ثقوا بالله !