صدر تقرير السعادة العالمي السنوي يوم الجمعة، والذي يصادف اليوم العالمي للسعادة الذي تحتفى به الأممالمتحدة في 20 مارس/آذار، في حين يجتاح فيروس كورونا العالم ويتسبب في مقتل أكثر من 11 ألاف شخص. السعادة في زمن "الكورونا" وبينما يبدو توقيت إصدار تقييم السعادة العالمية غريب بعض الشيء، يُشير محررو التقرير إلى أن الأوقات الصعبة يمكن أن تزيد من السعادة. وأوضح المحررون في بيان أن "الوباء العالمي يشكل مخاطر كبيرة لبعض الدعائم الرئيسية للرفاهية، وخاصة الصحة والدخل". وأضافوا: "كما تكشف الدراسات السابقة عن الزلازل والفيضانات والعواصف وحتى الأزمات الاقتصادية، فإن المجتمعات ذات الثقة العالية تبحث بشكل طبيعي وتجد طرقًا تعاونية للعمل معا لإصلاح الأضرار وإعادة بناء حياة أفضل". وتابعوا: "الأمر الذي قد يؤدى، في بعض الأحيان إلى زيادات مفاجئة في السعادة في أعقاب ما قد يبدو أنه كوارث غير محدودة". وللمرة الأولى، صنف تقرير 2020 أيضا أسعد المدن حول العالم، إذ هيمنت المدن الإسكندنافية على المراكز العشرة الأولى، حيث احتلت عاصمة فنلندا هلسنكي المرتبة الأكثر سعادة في العالم. المدن الأكثر سعادة.. هلسنكي، فنلندا. آرهوس، الدنمارك. ويلينغتون، نيوزيلندا. زيوريخ، سويسرا. كوبنهاغن، الدنمارك. بيرغن، النرويج. أوسلو، النرويج. تل أبيب، إسرائيل. ستوكهولم، السويد. بريسبان، أستراليا. وعلى الطرف الآخر، ضم التقرير المدن الأكثر بؤسا، والتي شهدت بعض الحروب والصراعات وحالات من عدم الاستقرار السياسي، وكانت كلتالي: المدن الأكثر بؤسا.. كابول، أفغانستان. صنعاء، اليمن. غزة، فلسطين. بورت أو برانس، هايتي. جوبا، جنوب السودان. دار السلام، تنزانيا. دلهي، الهند. ماسيرو، ليسوتو. بانغي، جمهورية أفريقيا الوسطى. القاهرة، مصر. في قائمة الدول الأكثر سعادة، جاءت المملكة المتحدة في المركز 13، وألمانيا مرة في المركز 17، واليابان في 62، وروسيا في المركز 73 والصين في المركز 94. الدول الأكثر سعادة.. فنلندا. الدانمرك. سويسرا. أيسلندا. النرويج. هولندا. السويد. نيوزيلندا. النمسا. لوكسمبورج. وبالإضافة إلى أسعد البلدان، نظر تقرير السعادة العالمية أيضا في الدول التي يكون فيها الناس أكثر تعاسة، إذ كانت أفغانستان الأكثر "بؤسا" في العالم، تليها جنوب السودان وزيمبابوي. الدول الأكثر بؤسا.. أفغانستان. جنوب السودان. زيمبابوي. رواندا. جمهورية أفريقيا الوسطى. تنزانيا. بوتسوانا. اليمن. ملاوي. الهند. يقول محررو التقرير إن تصنيفهم يختلف عن القوائم والتقرير الأخرى في أنه لا يعتمد فقط على العوامل التي يعتبرها الباحثون ذات صلة: "يعتمد ترتيبنا على التقارير الذاتية لسكان المدينة عن كيفية تقييمهم لأنفسهم ولجودة حياتهم". تقرير السعادة العالمية هو مسح سنوي لشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وينظر التقرير إلى حالة السعادة العالمية في 156 دولة، وتصنيف الدول باستخدام استطلاع "غالوب" العالمي وذلك عبر ستة عوامل؛ مستويات الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر المتوقع، والكرم، والدعم الاجتماعي، والحرية ودخل الفساد.
