كتب/ صالح العلواني: ما أن يحل موسم شهر رمضان المبارك ويقترب شيئا فشيئا الا وتبدأ معه قصة معاناة الناس ومسلسل الآلآم التي يعاني منها البسطاء ومحدودي الدخل ومن اثقل كاهلم ضروف الحياة المعيشية الصعبة. في لودر وعلى الرغم من ان الاسعار غاية في الارتفاع وباهظة الثمن في سائر الايام والشهور وعلى مدار السنة.الا أن شهر رمضان ومتطلباته الضرورية وما يتسم به من خصوصية عن غيرة من الشهور هي ما أدت إلى رفع الأسعار لزيادة الطلب فيه للمواد الغذائية. كما أن استغلال التجار واحتكارهم لخصوصية الشهر الفضيل صارت محل طمع وفرص لا تعوض عند الكثير منهم فصاروا يتاجرون ويتلاعبون باسعار المواد الغذائية نتيجة الطلب والاقبال الكبير من المواطنيين لشراء متطلبات واحتياجات شهر رمضان الكريم. ولعل كل هذا الارتفاع والاستغلال الحاصل يحدث دونما حسيب أو رقيب، فلا احد يكترث بهموم المواطنين ومطالبهم التي بحت أصواتهم وهم يناشدون بها المسؤولين بالمديرية ولم يأخذ على عاتقه أحد منهم ان يقوم بما يلزم وإلزام التجار ومستوردي البضائع بالتعامل بالتسعيرة الرسمية للمواد الغذائية. ها هو رمضان على الابواب والبلد تمر بظروف سياسية واقتصادية صعبة جعلت ضروف الناس تزداد يوما بعد آخر فلم يعد المواطنين يتحملون أعباء المعيشة الصعبة بسبب الضروف التي تمر بها البلاد لياتي الغلاء الفاحش والجشع الجائر من قبل التجار والنهج القبيح الذي يمارسونه ليزيد ويعمق من معاناتهم ايضا. الغلاء والجشع يجب أن يوجد من يتصدى له ويقف ضده ومحاربته بكافة السبل وتفعيل دور الرقابة وحملات التفتيش وهم ما يأمل المواطنين في لودر أن تقوم به السلطات المحلية ومن يهمه امرهم جميعا
