"لطالما تمنينا يوما ان نشاهد جنود الأمن والجيش من أبناء جلدتنا من أخواننا وأهلنا الحضارم ولطالما تمنينا يوما ان نشاهد أفراد النقاط الأمنية والعسكرية من أخواننا وأهلنا ايضا ولطالما عمتنا الفرحة ونحن نشاهد هذا الحلم واقع يتحقق وسعداء بما يفعلونه من أجلنا والاهم من ذلك تعاملهم الراقي معنا على النقاط الامنية والعسكرية المنتشرة لأجل حمايتهم بعيدا عن تلك الممارسات التي يتعامل بها جنود النظام البائد .. لكن ان يصل بنا الحد ان نتعامل معهم هكدا نرميهم بالحجارة غير ابهين ما قد نحدثه لهم من ضرر نفسي او جسدي فهنا يجب ان نقف بحزم ضد هده الممارسات .. ما دنب هدا الجندي ان يتعرض لوابل من الحجارة من قبل شلة طائشة محتجة من اجل المطالبة بالكهرباء الم يعي هؤلاء ان هدا الجندي يعاني ايضا مثل ما يعاني اولئك المحتجين ما دنبه حينما يقوم بواجبه الدي حتم عليه القيام به .. نعم هناك مطالب مشروعة لا ننكرها لكن مقابل دلك هناك طرق وأساليب للاحتجاج والمطالبة ليس مبرر لها ان تصل إلى هدا الحد مهما بلغت حالة الاحتقان والغضب... ظاهرة مثل هذه فأنها لا تحمل غير معنى واحد يجب ان ننتبه له هو ان هناك مجاميع منغمسة وسط جموع المحتجين غرضها بعيد كل البعد عن هذه المطالب وتسعى جاهدا لاضعاف دور الأجهزة الأمنية والعسكرية واسقاط هيبة المجندين في هاتين المؤسستين التي تعتبر الحصن المنيع لأمن واستقرار حضرموت يجب ان ندرك بما لا يدع مجالا للشك ان اي تصرفات مثل هذه ليس الغرض منها سواء اسقاط هده المنظومة وإظهارها بمظهر انها لا تستحق التقدير والاحترام وهدا خط أحمر يجب ان لا نتجاوزه في مطالبنا واحتجاجتنا" #الامن_والجيش_مننا_وفينا