هناك عقليات مريضة ونفسيات حاقدة تحاول أن تثير الغبار حتى لايراها الآخرين، وهي لاتكاد ترى بالعين المجردة لأنها ولدت متأزمة ومتقزمه ، أشبه ما تكون بسقط المتاع المقلى على قارعة الطريق لايفرز الأ الميكروبات الملوثة .....كائنات تتناسل في الأزمنة الرديئة وفي النهاية تاكل بعضها بعضاً. اننا في زمن العجب ، زمن الاقزام والساقطين اخلاقياً ....زمن قل فيه الرجال وكثر المنافقون الذين يتوارون في عتمة الليل لأنهم يخشون المواجهة ، ويطعنون غدراً في الظلام....أنهم الثعالب الماكرة الجبانة التي لا تجرؤ على المواجهة أو حتى الإعلان عن هويتها واسمائها حينما تبدأ بحملتها الإعلامية القذرة ضد رمز من رموز الجنوب وهامة من هاماته الوطنية ورجل خير واحسان . اخي القارئ إذا رأيت كلباً مكشراً عن انيابة ينبح على السحاب ويريد أن يرعبها أو يسيء إليها فأشفق على ذلك الكلب المسكين الغبي، ولاتُبد خوفك على السحاب من أن تضرها تلك النبحات أو تصل إليها تلك الانياب فتمزق أوصالها ، لأنها اعلى وأبعد من أن تسمع لتلك النبحات أصلاً. وهكذا هم الكلاب البشرية التي ازدادت نباحها هذه الأيام أمام الانسان النبيل والرجل الأصيل والمناضل الجسور ورجل الخير والإحسان الشيخ الفاضل عصام عبدة هزاع ، ذلك الرجل المشهود له بوطنيته وإخلاصه وإيمانه المطلق بقضيته العادلة. ان تلك الحملة الإعلامية الحقيرة والشرسه التي أطلقها الكلاب البشرية ضد هامة جنوبية وطنيه ، لست الا زوراً وبهتاناً ، وان أولئك الاقزام مهما قاموا بحملات اعلاميه واساءات وتشويه للشيخ الفاضل والهامة الجنوبية عصام هزاع ، لن تستطيع أن تناله لان شعبنا الجنوبي يعلم من هو ابا بكيل وماهي مواقفه البطولية والإنسانية والوطنية ، وحال أولئك الحاقدين الاقزام كمثل كلباً ينبح رجل يسير في الطريق وكل خطى ذلك الرجل خطوة ازاداد نباح ذلك الكلب والرجل يواصل مسيره وكأنه لم يرئ ذلك الكلب أو يسمع نباحه ، وبعد ذلك يعود الكلب إلى مسكنه ذليلاً حقيراً.....وهكذا هو حال أولئك المنحطين والهامة الجنوبية والرمز الاصيل الشيخ عصام هزاع . ان مانجده من حرب إعلامية وتحريض وإساءة وتطاول خفي ومعلن ضد الهامة الجنوبية الشيخ عصام هزاع ، لخير دليل وخير برهان أن أولئك المعتوهين دائماً يقفوا ضد كل رجل جنوبي مناضل حر اصيل لايفرط في قضية شعبة .....اقول لأولئك الاقزام الشيخ عصام هزاع صامد كالجبال المنيفة ، لايضره رياح عاتية ، ولا يحسب لمثل أولئك الاقزام وزناً ولا حساباً .....فكم انتم عظيم ....وكم انت نبيل يا ابا بكيل!!!. ايها الاقزام أن الشيخ عصام هزاع جنوبي الهوى والهوية وانتقالي المبدئ والهدف ولم يلقئ بال لتلك زعبلاتكم وحملاتكم الإعلامية الكاذبة، ولايوجد اسد مهاب الطلعة عزيز النفس يرد على نباح الكلاب التي هي أقل شاناً، لأنه يعلم جيداً أنه هو ملك الغابه، وهو من يسير القافلة أينما أراد وكيفما شاء،ومهما نبحت الكلاب فلن تغير من قرار الأسد ومبادئه الثورية. ايها الحاقدين الاقزام مهما علا نباحكم ،فأن القافلة سائرة ، ونباحكم يدل على حقدكم وبغيكم وحقارة معدنكم وسفاهة عقولكم ، وان كذبك وتلفيقكم باتهامات باطلة قد كشف ستركم وعرف الجميع دسائسكم، ولتسمعوا ايها البائسين حظاً الاسفلين احولاً المنحطين اخلاقاً الخاسرين اعمالاً أن ماضر الشمس نباح الكلاب.