الحقيقة وفتحي بن لزرق هذا الرجل منذ عرفناه وهو الصحفي الوحيد الذي دائما مايكشف الحقيقة بعينها وكتاباته تدخل العمق دون منازع رغم كثرة الذين يجحدون تلك الحقائق. قلمه ساطع ضد الفسدة أين ما كانوا ، رأيناه يتكلم على الشرعية ويتكلم على الأنتقالي وحيث ماوجد الأعوجاج.
لكن في هذه البلاد تعودنا أن الرأي والرأي الآخر غير مقبول عند الذين لايريدون إلا أصواتهم فقط. وصفوه بإنه خائن وانه يستلم من الخارج ، والبعض يتكلم وهو غبي عن حقيقة ووطنية هذا الصحفي.
كان فتحي بن لزرف في الحراك الجنوبي السلمي لسنوات ولكن مثله مثل كثير من الوطنيين رأوا أن قضية الجنوب انحرفت عن مسارها الحقيقي ، وأختارت تلك القوى العودة إلى الوحدة ومن ضمنها فتحي بن لزرق يعني أختاروا أهون (الشرين ) كما يقولون المثل ،
كل ذلك نتيجة لليأس الذي توفر لدى كثير من الناس بإن القائمين على قضية الجنوب هم من فرّق النسيج الجنوبي وهم من ضيع قضيته.
طبعا أنا من ناحيتي أرفض رفضا قاطعا العودة إلى الوحدة اليمنية ومن أكتوى بنارها أيضا سيرفض.
لكني أومن بأن كل أنسان وله رأيه وتوجهه في نفس الوقت ، وأقول حقيقة واقعة بإن الصحفي فتحي بن لزرق أثبت وجودة بكشف المستور كان ذلك من قبل دول التحالف أو الانتقالي أو من قبل الشرعية وليس من اليوم ولكنه منذ زمن بعيد كلامه واقع. مقبل القميشي