إلى أين يتجه صناع القرار بالسعودية والإمارات بالمنطقة بعد أن كانت في بداية عاصفة الحزم قاب قوسين او ادنى من الانتصار على ثلاثي الهضبة الزيدية وأعوانهم بالعربية اليمنية،، لماذا انحرفت عليهم البوصلة من شمالا والاتجاه بها جنوبا من السبب في تغيير بنك الأهداف بعد الانتصار على العصابات المذكورة اعلاه جنوبا وبشكل سريع وصولا إلى الحديدة غربا وكذلك في الحد الجنوبي للمملكة،، هل يتوقع صانع القرار بالمملكة والإمارات أن مصالحهم لابد أن تمر في الجنوب العربي عبر الاحتلال اليمني ولهذا يدعمون الاحتلال اليمني باجتثاث أبناء الجنوب حتى منهم بالشرعية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، يبدو أنهم فاقدين بالفعل للحنكة ويفتكرون أن المال يصنع المعجزات في كل الاتجاهات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية ويحاولون الدوس على القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة تماشيا مع نهج ثلاثي الهضبة الزيدية وأعوانهم بالعربية اليمنية في أراضي الغير، حرب صيف 94م واجتياح الجنوب العربي تساهلوا فيها السعودية والإمارات ضنا منهم أن عفاش وعصاباته قادر على هضم الجنوب بعد ابتلاعه في تلك الحرب الظالمة، الإخوان بالسعودية من أيام اتحاد الجنوب العربي وهم يحاولون تمرير أنبوب نفطهم الى البحر العربي ولكنهم بطرق غير قانونية يريدون ذلك وهذا سبب رئيسي في عدم تنفيذه طوال نصف قرن ونيف من الزمان واليوم بالقرن الواحد والعشرين يحاولون عبر وعود من الاحتلال اليمني ضاربين عرض الحائط بكل قوانين التبادل المشترك بين الشعوب والدول في مثل هكذا مشاريع استراتيجية عملاقة مشتركة مع أصحاب الأرض الحقيقيين في الجنوب العربي، الإمارات هي الأخرى تريد الاستيلاء على المنافذ البحرية والجزر الجنوبية من عبدالكوري وسقطرى شرقا إلى جزيرة حنيش الكبرى والصغرى ومضيق باب المندب غربا وتعطيل ميناء عدن الاستراتيجي والأكثر أهمية في مشروع طريق الحرير الصيني، نحن بالجنوب العربي انجزنا مهمة دحر الغزاة الحوثعفاشيين بالعام 2015م ولاننكر مساعدة دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات ولسنا جاحدين وناكرين للمعروف والجميل المقدم منهم لكن لايعني ذلك أنهم بهذه المساعدة يحولونا إلى عبيد في أرضنا الطيبة من المهره شرقا إلى باب المندب غربا مثلما حاول عفاش ونظامه بعد الاجتياح الأول بالعام 94م، نحن بالجنوب شركاء وعنوان للوفاء مع من أراد الوفاء ونود التعاون في المصالح المشتركة بين الجنوب العربي وكافة دول الخليج العربي والعالم أجمع، ماكنا نود التطرق إلى هذه المعاناة التي نعيشها بسبب شراكتنا في دحر الغزاة الحوثعفاشيين والمد الفارسي والتي أصبحت تلك الشراكة كابوس في كل مناحي الحياة والكل بالجنوب يعيشها جراء انقطاع كافة الخدمات العامة المتنوعة المرتبطة بحياة المواطن الجنوبي والمقصودة بالتأكيد من قبل التحالف بقيادة السعودية والإمارات ونحن بالجنوب تحت البند السابع وهم المسؤول عن كل ماذكر أعلاه أخلاقيا وقانونيا ودينيا واخويا لأننا بالجنوب العربي نعتبرهم النصف الأول من الجسد في الجزيرة والخليج العربي، نتمنى ان تصل تلك الرساله وأن كانت كلماتنا فيها شي من القسوة والوضوح في الهدف الاستراتيجي لكي نخرج جميعا منتصرين على النفس ومقاومة حب الذات على حساب الآخرين في محيطنا الإقليمي والدولي. اللهم أني بلغت اللهم فاشهد