( ليس على رائهم ) .. لم تكتب هذه الكلمة من طريقه انتقاد ، بمعناها قاصداً البعض الذين ينظرون بنظرة وعين ضيقة من ابناء الساحل ، دون الذهاب وقراءة اللائحة التادبية وأحترام القوانين التي فيها الحق أن كان لك أو عليك . تصرف أعمى ، وتجاهل طفولي ، حصل من البعض الرياضيين ، وطريقه لا تخدمه ويستنفع منها أبداً ، ويفهم الأمور على عكس الحقيقة الثابتة ، تاركاً مجهودات وتضحيات رجال وشباب وقيادة ملتقى الساحل الرياضي ( الغالي على الجميع ) ، ورى ضهورهم ، لا يثمنون لها ولا يعتبرون لها إي اعتبار . ( على رائهم ) ، حللنا الرسائل ، التي انصرفت من رياضيين مثقفين لم نتوقع منهم ذلك النقاشات والمهاترات السلبية ، بل نتوقع منهم الكلمة الطيبة والنقاش السليم . طبق ( الملتقى ) القرارات القانوية ، على بعض الفرق بعد مخالفتها لبعض بنود اللائحه في لقاء أول أمس ( الخميس ) الذي جمع بين فريقي شباب الحامية وزمالك الجويري .. لأن القرار في الحقيقة لم يسمح لإي لاعب لم يكن في الكشوفات الرسمية إو لا يملك أوراق رسمية مقابل انتقاله للفريق الآخر ، والقرار شيء إيجابيي في كرة القدم ، التي صدرته للجنة دوري الملتقى يستحق عليه العقوبة لآن هناك حصلت المخالفه . لما هكذا ( تقولون ) ؟ لماذا ( اليوم ) يرجع اللؤم على قيادة الملتقى ، لما انقلبت الآمور على عكس شاكلتها ، لماذا وقع الرياضي هذا والرياضي الفلاني .. في اسقاط وفقدان الثقة من قيادة الملتقى الصادقة والمخلصة في العمل دومأ . إين اختفت تلك الكلمة التي يطلقونها ، ( سنكون عونا لقيادة الملتقى ) ، إين تلك العشقات والتضحيات التي توعدت بالتعاون والوقوف مع قيادة الملتقى ، لأجل المضي بالملتقى نحو سقف النجاح والتألق الدائم ، إين ذهبت كل هذه الشعارات والفدايات ؟! ما الذي دفع بهولاء هكذا ينتقدون ويفهمون الأمور بالاخطاء ، وفي هذا الوقت بالتحديد ؟! ما الذي خلى يظن ( البعض ) يرى أن القرارات التي صدرت من الملتقى ( ضد المخالفين ) تخدم مصلحة أحد القيادات ويرجع ذلك بنفاعة لافرقتها !! هل رائنا إنه فقت الثقة ( منهم ) نعم .. هل ( قالوا ) ابناء بعض الفرق الى أن تلك القرارات لم تاتي من بنود اللائحة، نعم ؟! هل فهموا أن كل تلك القرارات الصادرة ، فقط إنها ( تطبق على افرقتهم ) دون أن تطبق على الفرق الاخرى، نعم !! نسوا تلك ( الايام ) ، التي اجتهدنا فيها جميعاً ووقفنا ( صف واحد ) وعزمنا لنحقق هذا الحلم ، ويكون لنا صرح رياضي كبير في الساحل هذا وقد تحقق بالفعل " ملتقى الساحل الرياضي " .
قيادة الملتقى تؤكد مراراً وتكراراً انه القرار يشمل الجميع ولا يخص آحد ، ويطبق بجدية وإلتزام في عمل العدالة والمساواة بين جميع ابناء الساحل المتواجدين في كيان واحد ، والوصول بالملتقى الى سبل النجاح والرقي والتطور أكثر إن شاء الله ، ولكن البعض وقع في طريقة اللؤم والعتب على تصرفه الذي ارتكبه . فمن الحقيقة الآن أنه صدق ( مش على رأيهم ) ، أن يختار البعض القرارات أو العقوبات القانونية على مايهواه ويحبه ، بكل حق أن يطبق وتمشي القرارات بكل حذافيرها على أكبر كبير ، والجميع سواسيه . في اخر ( الرسالة ) ، نتمنى من أن يفهم الجميع ، إن الملتقى ملك جميع ابناء الساحل ، وليس ملك لآحد ، وإن ( القرارات ) إذا ماكانت قوية وتطبق بكل حذافيرها ، فلن يجنح ملتقانا أبداً ، سنفشل ويضيع كل ماعملناه وصنعناه من شهور طويله ، فلذا على الجميع التعاون مع ( قيادة الملتقى)، وهذا ماحبيناه أن نقوله لكم اعزائينا الرياضيين المحترمين في جميع مناطق الساحل .