الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان بكل قواه العقلية والجسدية وهو من يهتدي لنفسه ولم يقول له انت تابع أو مطبل لأي جهة من جهات الدنيا الدينيوية اليوم نراء ونسمع جهات وأشخاص يفرضوا رأيهم على الآخرين على أن يكونوا تابعين لهم يعني مطبلين دق الطبل والمزمار وانت ( طبل) ،
ماهكذا تورد الأبل يامناضلين اليوم يا رجال الصرفة كل الأحزاب التي ضهرت على الساحة اليمنية بعد ثورة سبتمبر 62 لها برامج ومخرجات بينة ولكنها لم تعمل بها،
بل عملت تلك الاحزاب على العداء في مابينها بما فيها الحركات التحررية، الجبهة القومية ضد جبهة التحرير والحزب الاشتراكي ضد الرابطة ، والاصلاح ضد الاشتراكي، والأشتراكي ضد الجميع والمؤتمر مع نفسه يشتغل ً والناصري الأسم كبير وسرعان ماكان تابع،
والمشكلة في هذا كله انناء كشعب لم نفهم لعبة الأحزاب حتئ اللحظة ولم نفهم حقيقة توجه أنفسنا أيضا،
اليوم لازلنا نكرر ونعيش نفس سيناريو الماضي عداء في عداء لبعضنا البعض ان لم تكن انتقالي فإنت اصلاحي وان لم تؤيد الانتقالي فإنت خائن وبياع حتى لو كنت مع قضية الجنوب هذا غير مطلوب منك يعني يجردوك من رأيك،
طيب كثير من الناس اليوم يعتبرون الانتقالي قد انحرف عن قضية الجنوب والدليل سعي الانتقالي لتقاسم الوزارات ضمن حكومة الوحدة وكذلك زعمائه كما هي الشرعية في الرياض ينعمون مع اولادهم فالانتقالي كذلك في مدينة أخرئ يعني القوم متساوون في العمالة والارتزاق.
هداكم الله فكروا جيدا قضية الجنوب كانت قريبة وفي متناول اليد واليوم ربما قرب ضياعها ان لم تكن قد ضاعت ، المزايدات سئمنا منها ومبادئنا ثابته لن تتزحزح نحو الجنوب ولازلنا في الانتظار للنهوض بقضيتنا من جديد عاش الجنوب حر دون تطبيل وليس تابع مقبل القميشي 23/9/2020