منذ أشهر مضت وأني في طريقي للبريقة لمحت مخيمات ورجال كثيرون واكثرهم من كبار السن سألت من هؤلا قالوا أنهم قادات عسكريين يطالبوا برواتبهم المنقطعه منذ شهور أمام بوابة التحالف كان أعتصاما منظما ومحترما للمطالبة بحقوق مشروعة لهم ودعيت لهم بإن الله يفرج همهم وينالوا حقوقهم.. بجد ظروف صعبة جدا وغلاء فاحش وتلك القادة دون مرتبات .. وفي طريقي تذكرت أيام ماكنت أكتب عن المتقاعديين العسكريين وانقطاع معاشاتهم للشهور حينها كان والدي من ضمن المتقاعديين العسكريين الذي حمسني للكتابة بالمطالبة بحقوق والدي وزملاءه الذي كنت أشاركهم همومهم وهم يشكون لي المعاناة الذي يمرون فيها بتلك الظروف .. ظروفهم صعبة جدا وبالذات انه لايوجد مصدر دخل اخر غير ذلك فتات المعاش الذي لايتجاوز سبعون الف ريال وهم قيادات أفنت عمرها واستبعدت من أعمالها أيام النظام الغاشم فكنت أتناول النشر بالمطالبة لغاية تم استرجاع تلك المعاشات على أمل الزيادة وإسترجاع الحقوق فيما بعد . وصلت البيت وأنا احكي لوالدي عن تلك المخيمات وهو يتأسف كل الأسف عن هذا الوضع الذي نمر فيه .. عندما يكون المعاش الشهري محروم منه أيش عاد باقي لهم من حياة .. الموت أرحم من الذل والمهانة ، بعدها بأيام نقرا عن وفاة عقيد طيار في مخيم إعتصام الجيش الجنوبي امام بوابة التحالف العربي كان الخبر مؤسف جدا ..والى الان لم يستمع لهم احد ولم يفتح لهم الابواب وتجاهل تام من قبل التحالف والحكومة لهؤلاء القيادات العسكرية والمعتصمين منذ شهور لدرجة أنهم كل يوم يفقدون عقيد منهم. عيب والله هذا الاذلال الناس تموت دون مرتبات والظروف لاترحم فقر معدم وحكومة لاتخجل من حالها ولاتتاثر لحال الناس وظروفهم وبالأخص لما يكون جيش من مقومات تلك الحكومة ويحافظ على كيانها .. أهذا الجزاء لتلك القيادات ؟ .. أخجلوا ياحكومة .. أخجلوا .. أستيقضت هذا الصباح على خبر اغلاق بوابة ميناء الحاويات من قبل المعتصمين العسكريين بالرغم أن الميناء عندي من الخطوط الحمراء ، لكن ماذا عسانا نقول وقد قطعت عن هؤلاء مرتباتهم لاشهر أضع حالي من حال هؤلا العسكريين ... التجاهل التام من قبل الحكومة لاعتصامهم المحترم والمنظم أمام بوابة التحالف منذ شهور وتجاهلها تلك المطالب حتى دق ناقوس الخطر بهذا التصعيد واغلاق منافذ شريان هأم يعتبر تصعيد خطير فهل تتحرك الحكومة الأن أمام هذا التصعيد من قبل العسكريين الذي تجاهلت عن حقوقهم !!بعدم تفكيرها كيف يعيش هولاء الناس بدون معاشات؟... الحكومة المؤقرة اغتربتوا عن حال وظروف الناس وعشتوا في القصور وتجاهلتوا حقوق هؤلا القيادات والجنود الذي يطالبوا بحق مشروع لهم بالطرق السلمية تشكون من تفشي الجريمة وانتم من توصلون الناس لتلك الجرائم عندما لاتستطيعوا توفير معاش مواطن فيلجاء المواطن للسرقه والقتل ووو ....لتوفير لقمة العيش هذا الحال الذي وصل له المواطن ياحكومتنا ...