من جديد ومع حديث العودة لدوران كرة القدم ضمن النشاط الرسمي ، واقامة دوري اندية الدرجتين الاولى والثانية . المعلن من قبل اتحاد القدم "المهاجر" خارج حدود الوطن.. يستعد صقر تعز للدخول في المناسفات بروح جديدة مختلفة. قبل شهور كان الصقر يخوض غمار منافسة الدوري الذي توج فيه شعب حضركوت بطلا .. ولم يكن الصقر في موعده ليقدم شخصيته كنادي كبير قدم كل شيء , قبل ان تاتي الحرب الهمجية في ربوع البلاد لتدمر كل شيء فيه ,, فنال الصقر وملاعبه ومساحاته نصيبا كبير مازال فيه اليوم أسيرا لعبث السلطة وفوضية القوات الامنية في تعز ، حيث تستباح بنيته التحتية تحت سقف الفوضى ورغبة الهوامير في الاستيلاء عليها. قبل سنوات كان الصقر يمنح الرياضة كل شيء جميل . فيقدم منسوب راقي في منافسات الألعاب , حتى تمكن من فرض هيمنته على كثير من الالعاب " كرة القدم - الطاولة - الطائرة" فكان بذلك الأسم الذي لا يغيب عن الحضور اللفات ورقم ذات شان بالمنصات والبطولات والالقاب , حتى وصل الى المشاركات في الفضاء العربي لكثير من المرات وعبر الالعاب المذكورة. اليوم يحاول الصقر ورغم جراحه التي تنزف , بسبب تداعيات الحرب التي ما زالت مستمرة ولا يجد فيها قدرة الذهاب الى نادي وملاعبه ومساحاته .. يحاول هذا الكيان الكبير لملمة ما امكن ورص الصفوف , ليكون مختلف عن المشاركة السابقة التي خاضها بوضعية مدمرة ومحبطة .. من خلال حوارات رجاله المخلصين صناع نهضة الصقر وثورة البطولات . ولعل في مقدمتهم وراس الحربة فيهم " الأستاذ رياض الحروي" الذي يمنح مشوار الإعداد وقته وجهده وماله . ضمن مساحة علاقة روحانية جميلة , يجسد فيها روح المحب للنادي والمحب للالوان , قبل ان يكون القيادي المختلف الذي قدم شخصية تتجاوز اي وصف , وصنع من خلالها برفقة رئيس النادي شوقي أحمد هائل حقبة للجمال والروائع ستظل باقية في عمق التاريخ , وسيتحدث عنها الأبناء والأجيال طويلا. يحاول الصقر ترتيب البيت وتصحيح مسار الفريق الكروي , ليكون الأسم الدال على كيانه الكبير .. فكل الظروف الممكنة توفرت وتم تجميع الفريق ببعض نجوه السابقون .. لخلق التجانس والانسجام واعادة الروح , ليكون الفريق قادرا على المنافسة والذهاب الى مواقع اخرى غير التي كانت في البطولة السابقة. مشوار الاعداد يقدوه بحنكة النجم السابق امين عام النادي الكابتن علي هزاع . الذي يحاول من خلال التواصل والتشاور مع الاستاذ الحروي .. وضع الية خاصة تكون كافية لملمة الاوضع ووضعها في قالب جميل بعد أن اختارت الإدارة المدرب علي العبيدي ليكون ربان القرار الفني في المشوار القادم .. بالتوفيق للصقر ورجاله الأوفياء.