وثيقة الإعلان المشترك هي وثيقة تهدف الى بلورة حل سياسي شامل يمر بخطوات ومراحل بدايتها وقف اطلاق النار وفتح الممرات وانعاش الاقتصاد حد جلوس الطرفين المتصارعين ومنتسبيهم على طاولة الحل السياسي الشامل ، تهدف هذة الوثيقة بدرجة رئيسية الى مساعدة السعودية في لملمة ادراجها من اليمن وقيام الاممالمتحدة بالاشراف الكامل على بنود الوثيقة ، بدراسة بسيطة للوثيقة التي تنطلق بدايتها من وقف اطلاق النار بين الشرعية ومنتسبيها اي من يقاتل معها لهدفها والحوثيين ومنتسبيهم اي من يقاتل معهم لهدفهم ، وهذا معناه حال اتفاق الطرفين على ايقاف النار لن يجرؤ منتسب او غير منتسب على أي نوع من الارباك. هذا الامر محدد بدرجة رئيسية في قوة الانتقالي العسكرية التي رهنت خياراتها للمشروع السعودي ومشروع الوهم المسمى عربي او من يحمل السلاح على شاكلتها في طرف الشرعية او الحوثيين ، في وثيقة الاعلان المشترك ينتهي اتفاق الرياض وينتهي اتفاق استكهولم لان محددات الوثيقة أكبر من هاذين الاتفاقين. الشي الأهم ان الحل السياسي الشامل يرتكز في ابجديات الوثيقة على سيادة الارض ووحدتها وهذا يسقط نداءات الانتقالي الذي صم بها اذان الشعب في الجنوب انه الحامل السياسي وعراب تقرير مصير الجنوب ، العالم القوي بعد بدايات حلحلة الصراع المسلح في ليبيا الأكثر تعقيدا وتشكيل لجنة 5 5 من العسكريين لطرفي النزاع وحوارهم في جنيف تحت رعاية الاممالمتحدة في 21 من هذا الشهر يرى ضرورة حلحلة الصراع في اليمن ، مايهمنا ان المرحلة القادمة هي مرحلة الانسحاب الاكيد للسعودية من اليمن وايقاف الحرب وتفعيل كل جوانب الدعم الانساني باتجاهاته المتعددة مع فتح كافة الطرق بين المدن والمطارات والموانىء. بالطبع ستكون صنعاء وعاء كل شيء لان عدن عاصمة مؤقته كان الهدف منها مرحلي وهو ابقاء الجنوب في حضن اليمن حتى انتهاء صراع المختلفين في الشمال على السلطة ، الانتقالي الجنوبي لن يحصد من الحوار السياسي الشامل الا الخيبة كما هي خيباته في اتفاق الرياض وسيصحوا الجنوبيين على وسادة صنعاء ، وستبقى هذه الوسادة على رؤوس الجنوبيين مهما كانت احلامها مفزعة .