في 67م استقبل الجنوب الكثير من ( الجمهورية العربية اليمنية) ووصلوا حتى رئاسة الدولة بقيادة عبدالفتاح اسماعيل ثم تنكر البعض لذلك.
في 90م دخل الجنوب الوحدة وسلم السلطة لصالح فانقلبوا عليه في حرب 94م.
في 2011م وقفنا مع التغيير طالما انه خيار الاكثرية بصنعاء ولكن كنا نقول لهم الحراك لايهمه اسقاط النظام بل حل قضية الجنوب..فكانوا يقولون نحن معكم.. ثم بعد استلامهم السلطة تنكروا وقالوا سقوط صالح أنهى قضية الجنوب..! ورجعوا في مؤتمر الحوار للاعتراف بقضية الجنوب. بعد مؤتمر الحوار الذي اعتذر الكثير منا عنه..اتصلت بالرئيس هادي عبر الاستاذ ياسين مكاوي لمعرفة رأيه في الحوار مع الحراك وفق مانقل اليه من مبادرة تقدمت بها ونقلها له الشيخ محمد الشدادي فقال نرحب بالحوار مع الجميع بما فيهم البيض فقمت بنقل المقترح لبعض قادة الحراك ورؤيتهم للقاء ورفعت رد لمكتب الرئيس ولم نجد جواب الهواتف في وضع طيران... فسقطت صنعاء بعدها وصدقت توقعاتنا. في يناير 2015م سقطت سلطة الرئيس بيد عبدالملك الحوثي وكانوا يقولون في صنعاء لن نقترب من الجنوب ثم نقلوا المعركة لعدن فكان من الطبيعي ان يرحب الجنوب بالتحالف العربي انتهت الحرب وعادت عدن لأهلها لكن الجنوب دخل بحروب جديدة لم تنتهي بعد.فدمرت الحرب الجميع الجنوب واليمن كله. وتستمر الثقة والطيبة التي أضاعت الجنوب وفهمها الأخر غلط..!