االى من يجيدون ثقافة (الكراهية) .. أعلموا أن عصام خليدي أولاً وأخيراً (إنسان) لايحمل في قلبه إلأ ( المحبة والتسامح ) ..
ويشعر (براحة البال والرضا والسكينة) وقربه الى الله الذي لازال يمنحه القدرة بفيضاً من كرم أفضاله على الإستمرارية والعطاء والإبداع في كل ضروب وتنويعات (عوالم البذل النوعي المعرفي الفني والأدبي الهادف الملتزم والتضحية والإيثار ونكران الذات وهبة الخلق والإبتكار والإبداع وإستمراريتها ) .. دون مقابل أوتكليف ( إلأ بنداء الضمير ) والواجب الأخلاقي والإنساني لعدن ( الأم الحبيبة ) والحضن الدافئ والحصن المنيع في متاهات المظالم وقتامة الظلمات ..
وكذلك إحساسه بقمة النشوة والفرح لأن النجاح حليفه وديدنه بل مبتغاه وغايته من أجل نشر وبث وزرع الإبتسامة على شفاه عشاقه وجماهيره ومحبيه الذين لازلوا من حوله يوأزروه ويحضوه على المواكبة ومواصلة رحلة سفر الصعود جهاراً على إيقاع المعاناة ..
نعم سأظل محارباً شرساً ضارياً عنيداً لخدمة (فنون وثقافة مدينة عدن) .. بكل ما أمتلك من شجاعة مدعمة بفكر ووعي وروئ متواضعة صادقة تصب في مجملها لمصلحة مدينتي الفاضلة ومسقط رأسي (عدن) التي أصيبت بفعل (العابثين) بكل صروف التغييب والتهميش والتجاهل والجحود والنكران ..
سأعمل لخدمتها دون تكليف أو صفة أو وظيفة أو رغبة في تولي أي (منصب أو جاه) سأواصل مشوار رحلة عملي الإبداعي ناسكاً متعبداً في محرابه بحب ووله وعشق ماتبقى من سنوات عمري الذي أفنيته لأجلها ولن أحيد عن ذلك ماحييت بإذن الله ..؟!
بتوفيق وإرادة ربانية لايدركها المنافقين والمتزلفين المرتزقة الناهبين الجهلة ( تجار الحروب وصناع الموت أعداء الحياة) ..