احمد الميسري قائد وطني متميز اهابته كل قوى الاستعباد وأدواتها كان محور كل التفاهمات والحوارات دول بثقلها على حطت الميسري في كل حواراتها المشترطة استبعاده من اي تشكيلات وحتى المطالبة بعدم عودته للبلد لكلنه كسب شعب حر ايدة وايد مواقفة على طول البلاد وعرضها يكفيه فخرا أنه افشل مشروع القرية وكل مشاريع الارتهان والتفريط في السيادة الوطنية ومصادرة قرارها الداخلي وقف حجرة عثرة وفي قلب عدن وعلى بعد مرمى حجر من مقر التحالف ضد انحراف مسار التحلف ودعم لأدوات ضد الدولة واعلنها مدوية لن نفرط بسيادتنا الوطنية أو مصادرة قرارنا الداخلي . ظل طود انهزمت أمامه كل المؤامرات الممزقة للبلد في ظاهرها وانتهاكها لسيادته المبطن. لم يكن الثمن لمواقفة الوطنية تلك بسيطا وشرطيتهم أبعاده من المشهد السياسي الحالي هو الثمن الباهظ ازاء ما اوجعهم به من صده لمشاريعهم الصغيرة بل واصابهم بمقتل في افشالها وتعريتهم أمام مناصريهم ببيع الوهم الذي ابطنتها كل الأدوات المرتهنة وعرف الشعب الجنوبي اليوم من باعه الوهم بثمن بخس ريالات معدودة ومن وقف معهم في صون كرامتهم أو التفريط بسيادة بلدهم أو بيع الوهم لهم بمقابل الارتزاق يكفية فخرا أنه كسب حب الناس على طول البلاد يكفية فخرا بانة كشف الاوهام والارتهان وعرى أصحابها أمام الملاء يكفيه فخرا بأنه اول من دعى المتخفيين وراء مصالحم الاستغلالية بدعمهم لتجزئة البلد وقال لهم تعالوا معنا بقصر المعاشيق ونعلن دولة الجنوب افضل بكثير من استغلال قضية الجنوب لتحقيق مآرب ومصالح مبطنة ظاهرها دعم القضية وباطنها انتاج ادوات هشة للتمكن من امرار كل مشاريعهم وأكثر مما يكفية فخرا اننا لسنا بضاعة معروضة للبيع فها هم من تم شراءهم بثمن بخس دراهم معدودات ينكشفون أمام شعبهم ومناصريهم وثبت أنهم ليس إلا ادوات رخيصة فرطت بالوطن عامة وقضية شعب الجنوب خاصة