في زمننا هذا الصعب بدأت أشعر وأشك وأجد (مشقة) في وجود أشخاص بين ظهرانينا يمثلون : الزاهد .. والمتعفف .. والقناعة .. والضمير الحي وراس الحكمة الخوف من الله .. (إلأ من رحم ربي) ..
بل على العكس من ذلك زدادت قناعاتي أن الأنذال .. والصعاليك .. والبلاطجة .. المنافقين .. والقتلة والجهلة هم من يتصدرون المشهد السياسي والتعليمي والثقافي والديني ويعبثون برسم الواقع المستقبلي والمجتمعي الراهن بل وينسجون (فرض سياسة الأمر الواقع ) في واقعنا الحياتي (المنكوب) ..
تلك حقيقة ماوصل اليه حال الناس من الضنك والبؤس (والنضال) من أجل الوصول الى لقمة العيش الشريفة بعزة وكرامة من غير مذلة وهوان وعذابات معاناة الحاجة ومرارة وطفح الفقر والحرمان بين (براثن) الإنحذار والسقوط الأخلاقي والأنساني (المهين) الذي نكابده ونمر به في هذه السنوات (العجاف) المظلمة العصيبة على مدار الساعة مع سبق (الإصرار والترصد )..؟!!