قد تحصل تحديات ومؤامرات ضد أوطاننا " تفجيرات " اغتيالات " نهب " تدمير " وهكذا هي سُنة الصراع.. لكنّ ما لا يحصل ابداً أن الكيان المعتدى عليه يقوم بالتآمر على نفسه ولا يتخذ معالجات مابعد النكبات وبداية ذلك التأمر الداخلي هو عدم الكشف عن حقيقة الاعتداءات والنكبات،، ويقوم بدفنها بشكل مريب دون أدنى مهنية لأبسط أسباب البحث والتحقيق كما حصل في حادثة مقتل الشهيد أبو اليمامة رحمه الله،، بل كل النكبات والحوادث بقت محلك سر في مظهر مريب مقلق جداً.. منْ؟ ومنْ؟............... دون أي إجابات!!! أو حتى توضيح لمستوى الإجراءات التي تمت وأنه بُذل فيها كل الجهد للوصول وتم الاستعانة بخبرات ،، يا أبناء وطننا الحبيب لقد تمادى الأمر من اْستهداف أشخاص وأئمة مساجد وقيادات مقاومة ودكاترة ومثقفين إلى استهدافنا جميعا .. لقد وصل الأمر إلى ضرب الشريان الوحيد الذي يربطكم بالأرض،، هل تعلمون ماذا يعني ضرب مطار مدني معناه انقطاع عن الدنيا والتكنولوجيا.، وعُزلة في قرية تكونون فيها كوحوش ينحر بعضكم بعض لتقدِموا أنفسكم لقمة لمن يريد استعبادكم،، لا أعتقد أن أسباب الحرية والثورة وإعلان حالة ثورية عارمة اليوم يوجد لها نظير من كل المراحل التي مرت لا في 2007م ولا 2011م ولا 2015م،،، ثوروا فليس لديكم اليوم بعد حادثة المطار ماتخافون عليه من الدمار ان ثرتم ،،، فقد فاض الكيل،، وبلغ لحد الزبى السيل. مطلبنا التحقيق للوصول للحقيقة في كل الجرائم التي مرت وكشفها للرأي العام،، ✍��. هاني اليزيدي