بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات بين قطر والسعودية والامارات والبحرين تعود منظومة مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها وخصوصا والمنطقة مشتعلة من الصراعات وحالة التوتر بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وايران والحرب اليمنية والتي جاءت على الأخضر واليابس وشردت وزهقت بالالاف من الارواح واعاقت الالاف من الجرحى وتعطلت كل مجالات الحياة في اليمن وتاتي المصالحة الخليجية ستعود بالسلام إلى المنطقة وستقطع الطريق على القوى السياسية التي تعيش على المتناقضات والخلافات ولاتقوى على مواكبة الأحداث دون التنمر والاستقواء بتلك المتناقضات وتاتي قمة العلا الخليجية في اوضاع تعاني منها المنطقة والقرن الافريقي وحروب سوريا وليبيا والعراق واليمن والمتغيرات الدولية التي تداخلت فيها المصالح السياسية الوطنية والقطرية واصبح الخوف من القادم هو السائد في الاروقة السياسية.. اليمن والحرب القائمة فيها تركت شرخا اجتماعيا وسياسيا والقت بظلالها على دول الجزيرة العربية والخليج والقرن الافريقي وتداعيات النزوح التي أصبحت مشكلة صعبة تثقل كاهل كثير من الدول غير مايعانيه النازحين سواء في الداخل اليمني أو في الدول المجاورة وحتما ستكون قمة العلا الخليجية ذات انعكاس إيجابي على الوضع في اليمن برمته ونتمنى أن تتحسن عملية الحوار والتفاوض لانهاء الحرب التي طال امدها في اليمن