المحافظ : العام الجديد 2021م يتطلب المزيد من التضحية وشحذ الهمم، وأن تكون دماء الشهداء حافزاً لمزيد من الأمن والاستقرار والتنمية. ▪️لن نسمح بالعودة لبعض سلبيات الماضي التي نبذها المجتمع والمواطنون ولن نسمح لأي شخص أن يشوّه الوجه المشرّف الذي ظهر به جندي النخبة والأمن في حضرموت. ترأس محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، اللقاء السنوي لقادة وضباط المنطقة العسكرية الثانية والأمن بساحل حضرموت. وفي مستهل اللقاء رفع المحافظ القائد اللواء الركن فرج سالمين البحسنيK تحيات وتبريكات فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقادة وضباط المؤسسة العسكرية والأمنية بالمحافظة. وأكد المحافظ البحسني أن العام الماضي 2020 شهد نجاحات في المؤسسة العسكرية والأمنية رغم ظروف جائحة كورونا، وتنفيذ خطط مدروسة لحماية الضباط والصف والجنود من هذا الوباء، مع الحفاظ على تنفيذ المهام، وقال "إن الوفاء لفخامة الرئيس يتمثل في تحقيق مزيد من الانضباط واليقظة والاستقرار الأمني في حضرموت". وأشار محافظ حضرموت إلى أن المهام العسكرية والأمنية ستتضاعف خلال العام الجديد 2021م الأمر الذي يتطلب المزيد من التضحية وشحذ الهمم، وأن تكون دماء الشهداء حافزاً لمزيد من الأمن والاستقرار والتنمية، وقال "إن قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بحضرموت تحيّي وتثمن عطاءات وإخلاص وتضحيات الجنود والصف والضباط في جميع مواقع الشرف والنقاط والشعاب والهضاب والدوريات العسكرية والأمنية، لذلك سيتم تكريم المبرزين في الأجهزة العسكرية والأمنية وفق تقييم دقيق في الحفل السنوي لتحرير ساحل حضرموت في ال24 من ابريل 2021 إسوة بالتكريم ل104 من المبرزين في المرافق الحكومية والمجالات الابداعية يوم الخميس الماضي. وقال المحافظ القائد البحسني "إن على قادة وضباط الوحدات والألوية العسكرية والأجهزة الأمنية تقع مهمة تنفيذ شعار هذا العام الذي تم رفعه بتنفيذ المهام في الظروف الصعبة والاستثنائية والتوجه لرفع أداء التوجيه المعنوي للمؤسسة العسكرية والأمنية، ورفع مستوى التدريب والإعداد الجيد للجندي والتناسق القتالي بتنفيذ مجموعة أهداف لكتائب وسرايا من ألوية متفرقة في آن واحد، متطرقاً إلى الإجراءات التي اتخذت لمواجهة كوفيد- 19 لحماية منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية، وما تلاها من إجراءات بإنشاء المستشفى العسكري بمواصفات نموذجية والمستشفى الميداني بمعسكر الريان الذي يستوعب أكثر من 200 سرير، متطرقاً إلى توجه المحافظة لدعم المؤسسة الأمنية بالمعدات والأجهزة الحديثة لضبط ومكافحة الجريمة والعمل على استكمال مبنى الجوازات بإدارة الأمن ودعم جهود إدارة مكافحة المخدرات وقوات خفر السواحل، مشدداً على ضرورة التخلص من بعض سلبيات وسلوكيات الماضي، مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية لن تسمح بالعودة لبعض السلبيات في المجال العسكري والأمني والمدني التي نبذها المجتمع والمواطنون ولن تسمح لأي شخص يشوّه الوجه المشرّف الذي ظهر به جندي النخبة وجندي الأمن في حضرموت. حضر التدشين، وكيل حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح علي لحمدي، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المحافظات الشرقية مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت اللواء الركن سعيد علي العامري، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ورئيس شعبة العمليات بالمنطقة العسكرية الثانية العميد فيصل أحمد بادبيس، ومدير كلية الشرطة بحضرموت العميد ركن سالم عبدالله الخنبشي، وقادة الألوية والشعب والمحاور والوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية.
