أهم إنجاز يتحقق في هذا العام للقضية الجنوبية عودة ثوابتها وانتصارها رغم كل التحديات تلك الثوابت العائدة بقوة هي : 1-التصالح والتسامح ولهذا تم ايقاف الحرب في ابين رغم كل المؤمرات والمحاولات لإفشال الصلح وآخرها أحداث تفجير المطار. 2- النضال السلمي ولهذا كان الحراك الجنوبي السلمي بكل مكوناته ولايزال هو الممثل للقضية الجنوبية، واقتناع كل المكونات والشرائح السياسية بأنه لاخيار لاستعادة الجنوب وحقه الا عن طريق النضال السلمي . 3- القضية الفلسطينية ثابت من ثوابت القضية الجنوبية وأحد أدبيات النضال السلمي الجنوبي نصت على ذلك الثابت إجماع جماهيري في عدة مليونيات وفعاليات ومسيرات ارتبط بها العلم الفلسطيني بالعلم الجنوبي وهذا يقرر الولاء الدائم لفلسطين ورفض التطبيع وماحصل من اختناق الصوت الجنوبي المنادي بالتطبيع وزواله دليل على عودة حميدة للحراك الجنوبي . 4- الحس الثوري المطرد وعودة تناغم ثورة الحراك الجنوبي مع كل الثورات الحرة ضد أي طغيان ومنه مايحدث من الانسجام الجنوبي الكبير مع المصالحة الخليجية دون اشتراط الاتفاق ضد ثورة الربيع العربي . 5- التأكيد على مبدأ الشراكة ورفض المناطقية وأن الجنوب لكل ابنائه واستنكار ونبذ اي طرح مناطقي ومؤشره التعاطف الواسع الذي لقيه ابن حضرموت الحامدي وكذلك القبول لمطهر الشعبي والتمني له بالنجاح اثباتا لمن قام بهذا التصرف المناطقي لزعزعة الشارع " إن الجنوب وقضيته يعود لثوابته فالكل مع الحامدي وحضرموت والكل ليس ضد مطهر الشعيبي وليس ضد الضالع . هذه ثوابت القضية الجنوبية وماعادها فهي وسائل وتكتيك ومنها شعار التحرير والاستقلال كنت يوم في حوار مع الرئيس علي سالم البيض فقلت له : لماذا لاتتفق مع علي ناصر والعطاس في مؤتمر القاهرة وتجتمع الكلمة في مخرج سياسي للجنوب بفدرالية فقال : وهل سيعطوهم الفدرالية، نحن علينا نرفع السقف حتى نحصل على الفدرالية... ✍��. هاني اليزيدي